فصائل معارضة تبدأ معركة تجاه مدينة البعث في القنيطرة

دوار مدينة البعث في القنيطرة - (انترنت)

camera iconدوار مدينة البعث في القنيطرة - (انترنت)

tag icon ع ع ع

بدأت فصائل المعارضة السورية العاملة في محافظة القنيطرة عمليةً ضد قوات الأسد في مدينة البعث، وسط اشتباكات “عنيفة” تدور حاليًا بين الطرفين.

وأفاد مصدر لعنب بلدي اليوم، السبت 24 حزيران، أن “هيئة تحرير الشام” بدأت هجومًا على مدينة البعث “الاستراتيجية” شمال شرق مدينة القنيطرة، وسيطرت على عدة نقاط داخلها، وسط غياب كامل لتفاصيل المعركة والهدف منها.

في حين ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن “إنغماسيين من هيئة تحرير الشام سيطروا على مجلس المحافظة في قلب مدينة البعث بعد هجوم مفاجئ وضخم تهاوت أمامه الخطوط الأمامية سريعًا”.

وأوضحوا “الأنباء المؤكدة تشير إلى حصار مجموعة من قوات ميليشيا الفيلق الخامس الطائفي من بينهم ضباط”.

وتحدثت عنب بلدي مع مدير العلاقات العامة في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، وقال “حفاظًا على سلامة المقاتلين، ومن أجل عدم كشف مواقعهم لا نستطيع أن نعطي أي تفاصيل”.

وسائل إعلام النظام قالت إن “الميليشيات الإرهابية تشن هجومًا عنيفًا على مدينة البعث في القنيطرة، والجيش السوري يصد الهجوم بالأسلحة المناسبة”.

وتخضع مناطق واسعة في محافظة القنيطرة لسيطرة فصائل “الجيش الحر”، في حين يحافظ النظام على مركز المدينة ومدينة البعث إلى جانب مناطق أخرى، اتخذ منها مقرّات عسكرية لقواته.

إلى ذلك قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “فيس بوك”، أن “عدة قذائف سقطت قبل قليل في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان دون وقوع إصابات أو أضرار (…) الحديث يدور عن انزلاق القذائف من الحرب الداخلية في سوريا”.

وتتزامن العملية مع معلومات نقلتها مصادر لعنب بلدي أن عملية عسكرية قد تبدأ في منطقة “مثلث الموت” في ريف درعا الشمالي خلال ساعات، بهدف تخفيف الضغط عن المدينة.

وأوضحت المصادر أن فصائل في “الجبهة الجنوبية” شكّلت غرفة عمليات تهدف إلى شن هجوم وصفه بـ “الكبير” في “مثلث الموت”، يهدف إلى السيطرة على مواقع وتلال خاضعة لقوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة