فصائل معارضة تشكّل غرفة عمليات موحدة لمدينة الباب

"الجيش الحر" داخل مدينة الباب في ريف حلب الشرقي- الخميس 23 شباط (عنب بلدي)

camera icon"الجيش الحر" داخل مدينة الباب في ريف حلب الشرقي- الخميس 23 شباط (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل عسكرية عاملة شمال حلب تشكيل غرفة عمليات موحدة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد أحداث الاقتتال الأخيرة التي سقط إثرها عدد من القتلى والجرحى.

وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأحد 18 حزيران، تشكلت الغرفة من “المجلس العسكري لمدينة الباب”، إلى جانب المجلس المحلي والمؤسسة الأمنية للمدينة.

إضافةً إلى كل من فصائل: الجبهة الشامية، السلطان مراد، لواء سمرقند، فرقة الحمزة، فيلق الشام، الفرقة الشمالية، أحرار الشرقية، لواء الشمال، صقور الشمال، اللواء 51، لواء المنتصر بالله.

وتأتي هذه الغرفة العسكرية بعد يوم من إبرام الفصائل اتفاقًا بحضور تركي، ينص على إخلاء جميع المقرات العسكرية الموجودة داخل المدينة.

ونص الاتفاق على منع ارتداء القناع على الوجه (اللثام) للعسكريين والمدنيين حتى أثناء المداهمات، إضافةً إلى أن جميع الاعتقالات والمداهمات تتم بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية والمجلس العسكري.

في  حين أكد على منع اعتقال أي عسكري عن طريق الشرطة الوطنية، والسلطة الوحيدة المخولة باعتقال العسكريين هي غرفة العمليات الرئيسية والمجلس العسكري.

ومنع تجوال العساكر داخل المدينة مع أسلحتهم، إضافة إلى منع إطلاق النار تحت طائلة المحاسبة ومصادرة السلاح.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب إنه حتى الآن لا توجد أي مظاهر لخروج الفصائل من المدينة أو تنفيذ للبيان على الأرض، مشيرًا إلى أن ذلك قد يأخذ وقتًا يمتد لأشهر، كما حصل سابقًا في إخلاء المقرات في جرابلس أو مدينة اعزاز.

واندلعت اشتباكات “عنيفة” في المدينة، مطلع الأسبوع الماضي، بين المجلس العسكري للباب، الذي ينتمي معظم عناصره لـ”فرقة الحمزة”، ومجموعة مفصولة من فصيل “الفوج الأول”.

وبينما اتهم المجلس العسكري حركة “أحرار الشام” بمسؤولية الاقتتال، نفت “فرقة الحمزة” وأشارت إلى أن العمليات العسكرية كانت ضد “أنصار الجولاني”، لترد “الأحرار” متهمةً أن “فرقة الحمزة” هي التي اعتدت على مقراتها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة