التحالف يزوّد قاعدة التنف بنظام مدفعية صاروخية بعيد المدى
زوّد التحالف الدولي قاعدة التنف العسكرية، التي تشرف عليها على الحدود السورية العراقية، بنظام مدفعية متطور مخصص للأهداف بعيدة المدى.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”جيش مغاوير الثورة”، البراء فارس، اليوم، الأربعاء 14 حزيران، إن المنظومة وصلت إلى قاعدة التنف، إلا أنها لم تدخل في الخدمة العسكرية حتى الآن.
وأشار إلى “تفاصيل غير دقيقة حتى الآن عن المنظومة، سواء من المدى العسكري أو النوعية”.
في حين أوضحت مصادر من “الجيش الحر” أن “نظام المدفعية الصاروخية الذي وصل حديثًا بعيد المدى من نوع هيمراس (HIMARS)، نقله الجيش الأمريكي من قواعده العسكرية في الأردن”.
وأشارت في حديث لعنب بلدي إلى أن “النظام قادر على إطلاق صواريخ على مدى 300 كيلومترًا”.
وأنشأ التحالف الدولي قاعدة عسكرية في منطقة التنف العام الفائت، تديرها قوات أمريكية وبريطانية، وتعكف على تدريب فصائل من “لجيش الحر”، أبرزها “جيش مغاوير الثورة”.
وتأتي هذه الخطوة من قبل التحالف الدولي بعد أيام من وصول قوات الأسد والميليشيات المساندة له بدعم روسي إلى الحدود السورية العراقية شمال شرق التنف.
إلى جانب التقائها مع ميليشيا “الحشد الشعبي” من الطرف العراقي، وقائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني، الذي ذكرت مصادر عراقية أمس أن زيارته جاءت مع آلاف من ميليشيا “فاطميون” كخطوة لفتح طريق دمشق- طهران.
وتعتبر هذه الخطوة العسكرية الثانية من نوعها على الأراضي السورية بعد تزويد “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) فيها في معاركها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال سوريا، وتحتاج هذه المنظومات إلى شاحنات ضخمة لنقلها من مكان إلى آخر.
وفي تصريح سابق للناطق باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة”، العقيد راين ديلون، قال إن “الجيش الأمريكي عزز وجوده في منطقة التنف ردًا على تعزيزات من موالين للنظام السوري في المنطقة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :