“قسد” تعلن السيطرة على أول أحياء الرقة بالكامل
تتسارع التطورات الميدانية في محيط مدينة الرقة على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد إعلان “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) المعركة “الكبرى” للسيطرة على المدينة.
وأعلنت غرفة عمليات “غضب الفرات” اليوم، الجمعة 9 حزيران، السيطرة على حي المشلب أول أحياء المدينة من الناحية الشرقية بشكل كامل، إلى جانب الوصول لأحياء المدينة من الناحية الغربية”.
وتستمر العمليات العسكرية منذ تشرين الثاني 2016، وسيطرت خلالها “قسد” على مئات الكيلومترات في محافظة الرقة، وغدت قبل أيام تحاصرها من الجهات الشمالية والشرقية والغربية.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية بدأت “قسد” المعركة من ستة محاور، ثلاثة منها من الناحية الشرقية، إلى جانب محورين من الناحية الشمالية، ومحور واحد من الناحية الغربية.
وتتركز عملياتها العسكرية بشكل أساسي من الناحية الشرقية، وتحاول الزحف إلى عمق المعقل الأساسي للتنظيم.
إلى ذلك أشارت “قسد” إلى “إفشال هجومين لإرهابيي داعش، من خلال عربات مفخخة على نقاط حي الجزرة”
من جانبها، نشرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” منتصف ليل أمس الخميس تسجيلًا مصورًا قالت إنه قصف بالنابالم الحارق والفوسفور الأبيض على أحياء المدينة، وسط قصف مدفعي من قبل القوات الكردية على الأحياء السكنية.
وعرضت مناشير ألقاها طيران التحالف الدولي، كتب فيها “داعش يتخلى عن مدينة الطبقة.. داعش سوف يخسر الرقة كما خسر منبج والطبقة”.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ما ذكره التنظيم، وأشار إلى “غارات جوية من قبل التحالف طوال الليل على مدينة الرقة وضواحيها دعمًا لقوات سوريا الديموقراطية في محاولتها التقدم”.
وكان المبعوث الأمريكي لـ “التحالف الدولي”، بريت مكجورك، قال أول أمس إن وتيرة الحملة المدعومة من الولايات المتحدة للسيطرة على الرقة في سوريا “تتسارع”.
وأضاف أن “حملة الرقة تمضي قدمًا، وتشبه الأحداث تلك التي في الموصل”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :