‫نتنياهو: لن ننسحب من الجولان وسنبقيه للأبد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعاين الجانب السوري من الجولان مع قادة عسكريين (انترنت) عنب بلدي – وكالات

camera iconرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعاين الجانب السوري من الجولان مع قادة عسكريين (انترنت) عنب بلدي – وكالات

tag icon ع ع ع

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل ستبقي الجولان تحت سيادتها إلى الأبد، ولن تنسحب منه أبدًا”.

جاء ذلك خلال زيارة له للجولان المحتل اليوم، الثلاثاء 6 حزيران، وقال “سنبقى هنا وستبقى الجولان جزءًا من إسرائيل إلى الأبد”، مضيفًا “لن ننسحب من الجولان وهذه الأراضي تابعة لنا”.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه عام 1973.

وشهدت الهضبة عدة حوادث خلال الأعوام الماضية، إذ سجل سقوط عشرات القذائف على الجولان المحتل خلال المعارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، كذلك المعارك الأخيرة في سحم الجولان مع فصائل محسوبة على تنظيم “الدولة”.

واعتبر نتنياهو أن “البديل للوجود الإسرائيلي سيكون سيطرة الإسلام المتطرف على الجولان، والجميع يدرك العواقب الخطيرة لذلك”.

وكان النظام السوري استثمر قضية الجولان خلال مفاوضات جنيف مع المعارضة السورية في مطلع عام 2016، إذ طالب بإعادة الهضبة إلى سوريا في معرض شروطه التي طرحها على طاولة تناقش “الانتقال السياسي” في سوريا، الأمر الذي يرفضه النظام وتصرّ عليه المعارضة.

ومنذ الاحتلال الإسرائيلي للجولان لم يحرك النظام السوري ساكنًا، في وقت تقصف طائراته المدنيين السوريين بالقنابل والبراميل المتفجرة، كما يقول ناشطون ومواطنون سوريون.

واتخذ مجلس الأمن القرار رقم 497 بالإجماع في 17 كانون الأول 1981، ودعا إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع، من بنوده “قرار إسرائيل فرض قوانينها وولايتها وإدارتها في مرتفعات الجولان السوري المحتلة لاغٍ وباطل وليس له أثر قانوني دولي”.

ويتهم النظام السوري إسرائيل بدعم فصائل المعارضة على حدود الجولان المحتل، وإدارة معاركها داخل سوريا، لا سيما في ريف القنيطرة والمناطق المحاذية لها.

إلا أن مسؤولين في النظام السوري اعتبرو أن “أمن إسرائيل من أمن سوريا”، منذ مطلع الثورة في آذار 2011، وعلى رأسهم، رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، إذ ترى إسرائيل أن بقاء بشار الأسد في السلطة من مصالحها لحماية حدودها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة