إسلام علوش يستقيل من “جيش الإسلام” ويعود إلى اسمه الحقيقي
أعلن المتحدث الرسمي السابق لفصيل “جيش الإسلام”، إسلام علوش، استقالته من الفصيل بعد موافقة القائد العام للطلب الذي قدمه في وقت سابق.
وفي بيان نشره علوش عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 2 حزيران، قال “بعد موافقة القائد العام لجيش الإسلام على الطلب الذي قدمته، أعلن استقالتي من كافة المهام إليّ في جيش الإسلام والمؤسسات التابعة له”.
وأضاف “أعلن عن إنهاء التعامل باسم إسلام علوش والعودة إلى الاسم الحقيقي مجدي مصطفى نعمة”.
وكان النقيب علوش أعلن، في آب 2016، الماضي استقالته عازيًا السبب إلى “ما تقتضيه المصلحة العامة”.
وذكر في بيان مقتضب آنذاك أن الاستقالة تأتي “لما يربط منصب المتحدث الرسمي من علاقات مع وسائل الإعلام، خلافًا للمناصب الأخرى في جيش الإسلام، والتي يقتصر فيها على الإعلان الداخلي”.
وكانت قناة “الميادين”، المقربة من “حزب الله” والنظام السوري، نشرت قبل أيام من إعلان الاستقالة تقريرًا ذكرت أن علوش تواصل مع شخصيات إسرائيلية، من خلال “منتدى التفكير الإقليمي الإسرائيلي”، ونقلت عنه إن “اتفاق السلام مع إسرائيل ليس مستبعدًا”.
وذكرت القناة أن علوش أشار إلى أن “النظام الجديد لسوريا لن يصادر قرار الشعب السوري، بقضية اتفاق سلام مع إسرائيل”.
لكن الناشطة الإسرائيلية إليزابت تسوركوف، التي تواصلت مع علوش، نفت حينها ما تحدثت عن وسائل الإعلام اللبنانية التابعة والموالية لـ”حزب الله” اللبناني، والتي حرّفت المقابلة التي أجرتها مع علوش، مؤكدةً أنه “لم يقل أبدًا أن عملية السلام مع إسرائل ممكنة”.
وينتشر “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية بشكل رئيسي، إلى جانب وجود لقواته في القلمون الشرقي والمنطقة الوسطى (حماة وحمص) والمناطق الشمالية والساحلية.
ويعتبر أحد الأطراف العسكرية الرئيسية في اقتتال الغوطة الشرقية المستمر حتى الآن، والذي سقط إثره أكثر من 150 قتيلًا من الطرفين بحسب ما أحصاه ناشطون في ريف دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :