بدء تحرك أرتال النظام نحو درعا و”الجيش الحر” يرد (فيديو)

tag icon ع ع ع

بدأت أرتال لقوات الأسد التحرك إلى مدينة درعا، بعد أيام من حشود للفرقة الرابعة لمواجهة فصائل المعارضة، التي تحاول التصدي للهجوم.

وأفاد مصدر عسكري مطلع عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 30 أيار، أن رتلين لقوات الأسد تحركا من بلدة خربة غزالة، نحو مدينة درعا، مؤكدًا أن فصائل “الجيش الحر”، استهدفت البلدة والرتلين بقذائف الهاون.

وتصدت المعارضة للرتلين باستخدام الهاون وراجمات الصواريخ، وفق المصدر، الذي أكد أنه الرتلين وصلا إلى خربة غزالة قادمين من بلدة ازرع، موضحًا “الرتل الأول حمل قذائف هاون والثاني مضادات (23)”.

ووفق “فوج المدفعية” في “الجيش الحر”، فإن الرتلين “تعرضا لأضرار كبيرة وخسائر بشرية، ما أجبره على الانسحاب”.

وذكرت صفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية”، غير الرسمية في “فيس بوك”، قبل قليل، أن “القوات البرية المساندة في طريقها إلى مدينة درعا، لمنع حدوث سيناريوهات مفاجئة في المنطقة الجنوبية من البلاد”.

ووفق مراسل عنب بلدي في درعا، فإن قوات الأسد ردت على استهداف الرتلين، بقصف منطقة الغارية الغربية بالمدفعية الثقيلة، مشيرًا إلى أن مجمل الأحداث جرت في الفترة بين الساعة الواحدة والثالثة من صباح اليوم.

وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن التحرك يأتي “في إطار هجوم واسع ضد المعارضة”، كما أنه “سيكون كبيرًا لاستعادة النقاط في حي المنشية، تمهيدًا للسيطرة على كامل درعا البلد”، المعقل الرئيسي للمعارضة في المحافظة.

والرتلان هما أول الدفعات الواصلة إلى مدينة درعا، في إطار التعزيزات العسكرية لقوات الأسد، بينما نفت مصادر مطلعة لعنب بلدي وصول أي تعزيزات إلى المدينة حتى ساعة إعداد الخبر.

وتسعى المعارضة إلى قطع طريق خربة غزالة- درعا على قوات الأسد، الذي يسيطر عليه الأسد، إلا أنه مرصود ناريًا بشكل كامل من قبل “الجيش الحر”.

ونقلت مصادر ميدانية من درعا، تأكيدات بتجهيز المعارضة لصدّ أي هجوم مرتقب في المنطقة، واستكمال معارك حي المنشية، وصولًا إلى السيطرة على حي سجنة بالكامل.

وهذا يُمكّن المعارضة من السيطرة الكاملة على منطقة درعا البلد، وعلى نحو 60% من المساحة الكلية لمدينة درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة