أربع دول تجبر النساء على الخدمة العسكرية.. اعرفي بلدكِ قبل الاختيار (صور)
تتمتع الإناث حول العالم بحرية الاختيار بين الخدمة العسكرية أو لا، وفقًا لإرادتهنّ المحضة، بما فيها دول الوطن العربي جمعاء، على خلاف الذكور، المجبرين على تأديتها في معظمها.
ولكن ليست جميع الإناث على نفس القدر من الحظ، فبعضهنّ تؤدين الخدمة الإلزامية شأنهن شأن الذكور، ويوجد أربع دول تجبرهنّ على ذلك.
والمرأة السورية إحدى النساء المحظوظات غير المجبرات على تأدية الخدمة الإلزامية.
ولكن لا سيما مع حلول الحرب منذ عام 2011، بدأت هجرة مركزة أكثر من ذي قبل للنساء السوريات إلى مختلف دول العالم، لذلك عليهنّ الاختيار بحذر أي بلد يقصدونه، كي لا يضطررن مستقبلًا لأداء خدمة العلم.
ماهي الدول التي تجبر الإناث على خدمة العلم؟
إسرائيل
قد لا تقصد المرأة السورية إسرائيل، بسبب الموقف السياسي منها والاختلاف على الاعتراف بها أساسًا، لكنها أولى الدول التي تجبر الإناث والذكور على تأدية الخدمة الإلزامية، وتعفي منها الأمهات والنساء الحوامل، واللاتي لديهنّ معتقدات دينية معينة.
ورغم انتشار مفهوم الخدمة الإلزامية للنساء في إسرائيل، لكنهن لم يحصلن على اعتراف متساوٍ من ناحية القوة التي يتمتعن بها داخل الجيش.
كان ذلك حتى اعترضت أليس ميلر، التي قاضت الدفاع الإسرائلي عام 1994، لعدم السماح لها أن تكون طيارة حربية، أمّا الآن فيمكن للمرأة الإسرائلية أن تخدم في أي موقع تشاء داخل الجيش.
النرويج
قد لا يخطر ببال أحد أن النرويج، إحدى الدول الإسكندنافية، والتي تتمع بأعلى مستوى رفاهية بين دول العالم، تجبر الذكور والإناث على الخدمة الإلزامية.
ويوجد في النرويج مستوىً عالٍ من المساواة بين الإناث والذكور في مختلف نواحي الحياة، لدرجة أن المرأة تشغل نسبة 40% من البرلمان.
كما يطالب القانون النرويجي أن لا تقل نسبة النساء في مجالس الإدارة للشركات العامة عن 40%، ترويجًا لمفوهم المساواة بين الجنسين.
وصوت البرلمان النرويجي عام 2013، لوضع الإناث ما بين سن 19 إلى 44، وقت السلم، في الخدمة الإلزامية لمدة تتراوح ما بين ستة إلى 12 شهرًا، ودخل القرار حيز التنفيذ بدءًا من أواخر عام 2014.
كوريا الشمالية
يبدو أن كوريا الشمالية لم تجد من اللائق أن تخدم النساء في النرويج، في حين تتخلف الكوريات عن الجيش.
وقررت حكومة كيم يونغ توسيع مفهوم الخدمة الإلزامية ليشمل الإناث أيضًا في عام 2015.
وتخدم الكوريات الشماليات في الجيش اعتبارًا من انهائهنّ للمرحلة الثانوية (17-18 عامًا) ولغاية 23 عامًا، في حين يخدم الذكور عشر سنوات إلزاميات.
وفي جميع الأحوال لن يخطر ببال المرأة السورية أن تقصد كوريا الشمالية، لكن من باب الحيطة.
بوليفيا
بولفيا، وهي خامس أكبر دولة في أمريكا الجنوبية، ويبلغ عدد سكانها نحو 11 مليونًا، وفقًا لإحصائيات عام 2013.
وتجبر بوليفيا الذكور والإناث على حد سواء للخدمة الإلزامية ما بين عامي 18 و49، لمدة 12 شهرًا.
وفي حال نقص عدد المتطوعين في الجيش، يجبر الأطفال الذكور بدءًا من عمر 14 على الخدمة العسكرية أيضًا، وفقًا لتقرير الاستخبارات الأمريكية (CIA).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :