حملة لمعاقبة أمين عام “الائتلاف” بسبب جوازات السفر

أمين عام "الائتلاف" نذير الحكيم (إنترنت)

camera iconأمين عام "الائتلاف" نذير الحكيم (إنترنت)

tag icon ع ع ع

طالب ناشطون بمعاقبة المعارض السوري نذير الحكيم، غداة انتخابه أمينًا عامًا لـ “الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية”، بتهمة “الاحتيال”.

واختير الحكيم أمينًا عامًا لـ”الائتلاف” الذي يرأسه رياض سيف، وتنوب عنه سلوى كتاو، أمس السبت.

وأطلق ناشطون سوريون حملة عبر منصة “آفاز” اليوم، الأحد 7 أيار، وحملت عنوان “المطالبة بمعاقبة أمين عام الائتلاف السوري نذير الحكيم بتهمة الاحتيال”.

ويُتهم الحكيم بمسؤوليته عن إصدار آلاف جوازات السفر “المزورة”، والتي ضُبط مالكوها في مطارات دولٍ مختلفة بتهمة التزوير.

الناشطون وجهوا رسالتهم إلى الاتحاد الأوربي، والولايات المتحدة الأمريكية، والدول العربية، داعين إلى معاقبة الحكيم، “لإصداره جوازات سفر مزورة والادعاء أنها صادرة عن الائتلاف السوري”.

ووفق بيان الحملة فإن الجوازات التي صدرت عن طريق مكتب الحكيم في اسطنبول، “تسببت بالملاحقة القانونية لـ37 ألف شخص، ممن حصلوا على جواز سفر الائتلاف بتهمة استعمال وثائق مزورة”.

وشغل الحكيم منصف سفير “الائتلاف” في تركيا، خلال الفترة الماضية، إلا أن انتخابة أمينًا عامًا، جلب سيلًا من الاحتجاج، ووصفه بعض السوريين بـ”أبو لصاقة”، متهمينه بالمسؤولية عن اعتقال عشرات السوريين بسبب لصاقات تجديد جوازات السفر.

ويطلق ناشطون سوريون حملات عديدة على منصة “آفاز”، تبعًا للأحداث، كان أبرزها الحملة في نيسان من العام الماضي، والتي تزامنت مع وسم “حلب تحترق”، الذي تصدر وسائل الإعلام العالمية، وكان احتجاجًا على قصف النظام وروسيا المكثف لحلب، وراح ضحيته مئات المدنيين.

والحكيم من مواليد حلب عام 1950، وشارك في تأسيس “المجلس الوطني السوري”، ويحمل ثلاث شهادات دكتوراه، في الإلكترونيات الدقيقة وإدارة الأبحاث.

ويُدرّس المعارض في الجامعات الفرنسية، ويعمل هناك في تصنيع الدوائر الكهربائية، كونه منسقًا فنيًا عامًا في إحدى كبرى الشركات.

غادر الحكيم سوريا عام 1976، نظرًا لنشاطه المعارض ضد الأسد، وشغل منصب عضوٍ في “الائتلاف” منذ تأسيسه، في تشرين الثاني 2012.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة