بإمكانك أن تأكل ما تشاء في يوم “اللا حمية العالمي”

يوم اللا حمية العالمي - (انترنت)

camera iconيوم اللا حمية العالمي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

لا داعي للريجيم في هذا اليوم، إذ يصادف السادس من أيار في كل عام يومًا عالميًا يرخص لمن يتبعون حميات أكل ما يريدونه في “يوم اللا حمية العالمي”.

ما الهدف؟

يهدف يوم “اللا حمية العالمي” إلى مساعدة الناس على الاقتناع بأجسامهم مهما بلغ وزنها، والتوعية بأخطار اتباع حمية “قاسية” وما يترتب عليها من أضرار على صحة الجسم.

وترعى الرابطة الدولية لقبول الحجم “إيساا” والمنظمة الوطنية للنساء هذا الحدث بهدف نقض فكرة “الجسم الأمثل” ورفع التوعية بحقوق أصحاب الأوزان الكبيرة ومناهضة ظاهرة الخوف من البدناء.

وتسلط المنظمة في هذا اليوم الضوء على “الاستغلال التجاري” للبدناء عبر بيعهم أدوية تخفف الوزن خلال مدة زمنية قصيرة، بالإضافة إلى كشف “النزعة التجارية خلف شركات صناعة الحمية ووسائل الغش التي تتبعها”.

ويذكر الناس بعضهم في هذا اليوم بضحايا الاضطرابات النفسية والعضوية التي تتبع الحميات وكذلك عمليات التجميل لإنقاص الوزن.

تاريخ يوم “اللا حمية”

بدأ الاحتفال لأول مرة بيوم “اللا حمية العالمي” عام 1992 في بريطانيا، عندما دعت الناشطة البريطانية ماري إيفينز يونج لتخصيص يوم 6 أيار لمحاربة الحمية الغذائية، بعد أن أصبحت “هوس العصر” وسببت اضطرابات غذائية ونفسية للشباب.

وفي سبيل ذلك راسلت يونج وسائل إعلام بريطانية وعالمية لتوصيل رسالتها، وبالفعل بدأت منظمات نسوية بالاحتفال بهذا اليوم في بلدان مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والهند والدنمارك والبرازيل.

واختيرت الشريطة الزرقاء كشعار للاحتفال بهذا اليوم على غرار الشريطة الحمراء لليوم العالمي لمرض الإيدز، والوردية الخاصة بيوم سرطان الثدي.

كيف احتفل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهذا اليوم؟

أثار يوم اللا حمية العالمي ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي واعتبره أصحاب الحميات الغذائية فرصة لـ “نسف الريجيم عن بكرة أبيه”.

وغرد الصحفي محمد السهلي عبر حسابه في “تويتر” داعين الجميع إلى إيقاف الحميات، وكتب “اليوم يحتفل العالم بيوم اللا حمية، دع عنك هوس الحميات وكل حتى تشبع”.

فيما عبر آخرون بسخرية عن عجزهم في اتباع حميات غذائية لإنقاص وزنهم معتبرين أن كل يوم بالنسبة لهم هو يوم “اللا حمية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة