ألمانيا: “الإسلاميون الخطرون” ازدادوا أربعة أضعاف بعد الحرب السورية
قالت صحيفة “نويه أوسنبروكر تسايتونغ” الألمانية إن عدد ما أسمته بـ “الإسلاميين الخطرين” قد تضاعف أربع مرات في ألمانيا نتيجة الأوضاع السورية.
وبحسب التقرير الذي نشرته في عددها الصادر أمس، الخميس 4 أيار، فإن عددهم وصل إلى 657 شخصًا استنادًا إلى إحصائيات الدوائر الأمنية ومكتب هيئة مكافحة الجريمة، في حين كانوا 570 شخصًا حتى نهاية كانون الثاني الماضي.
وأشارت هيئة مكافحة الجريمة، بحسب تقاريرها خلال السنوات الست الماضية، إلى أن عدد “الجهاديين” تضاعف أربع مرات منذ عام 2011، وأن نصفهم متواجدين في ألمانيا وحوالي 100 في السجون، وكثيرون تحت المراقبة.
وشكلت سوريا على مدار السنوات الأربع الماضية معقلًا لتنظيمات تسمي نفسها “جهادية” مثل تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة وغيرها.
واستقطبت تلك التنظيمات أشخاصًا من بلدان عربية وأوروبية وآسيوية، ما زاد من التخوفات الأوربية من احتمال تزايد الهجمات “الإرهابية” على أراضيها.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أنه بالإضافة إلى الـ 657 “إسلاميًا خطيرًا” يوجد 388 آخرين تحت المراقبة وينظر لهم كداعمين ومساعدين لهجمات “إرهابية” محتملة.
وأرجعت الصحيفة سبب ارتفاع عدد “الجهاديين” إلى زيادة التحقيقات والمراقبة في الدوائر الأمنية، ما أدى إلى اكتشاف أشخاص كانوا موجودين في السابق لكن دون مراقبة.
بالإضافة إلى نظام “تقييم المخاطر” الذي اعتمدته الدوائر نتيجة الهجمات التي تعرضت لها ألمانيا آخرها حادثة الدهس في برلين، في 19 كانون الأول، والتي أودت بحياة 12 شخصًا وجرح 48 آخرين، فيما وصفته السلطات الألمانية بـ “الهجوم الإرهابي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :