صهاريج المحروقات اللبنانية تعبر الحدود إلى سوريا “يوميًا”
أكّدت وسائل إعلام لبنانية أنّ القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء السوري قبل نحو شهرين، والذي سمح للصناعيين باستيراد المحروقات من لبنان، هو قيد التنفيذ فعليًا رغم عدم ورود ردّ فعل من لبنان على القرار.
ونشر موقع جريدة “النهار” اللبناني فيديو لصهاريج محروقات، قال إنها متوجهة إلى الحدود السورية، وأكّد أن هذا المشهد يتكرر منذ شهرين، أي بالتزامن مع صدور القرار السوري.
ونقل الموقع أنّ “الصهاريج تقوم بتعبئة مادة المازوت من عدد الشركات التي تستورد المحروقات الى لبنان، وتنقل الصهاريج بشكل منتظم ومنذ بداية أزمة المحروقات في دمشق وريفها المازوت من لبنان إلى الداخل السوري، وتمر عبر معبر العريضة في الشمال، وبشكل قانوني وتحت إشراف السلطات اللبنانية”.
وكانت لبنان أوقفت تصدير المحروقات إلى سوريا منذ عام 2015، بعد أن قامت مواقع لبنانية بتسليط الضوء على فقدان المازوت من محطات الوقود في لبنان، نتيجة ازدياد عمليات تصديره إلى داخل سوريا.
ونتيجة لذلك، أصدر وزير الاقتصاد اللبناني، آلان حكيم، قرارًا بإيقاف تصدير المحروقات إلى سوريا، إضافة إلى شن حملة ضد مهربي المادة بطرق غير شرعية.
بينما استمرّت حكومة النظام في سدّ جزئي للعجز في تأمين المحروقات، عبر استيراده من إيران ضمن الخط الائتماني الإيراني، إلا أنّ الكميات المورّدة لم تحد بشكل كبير من غياب التيار الكهربائي عن أغلب المدن السورية فضلًا عن تراجع مخصصات العائلة الشهرية من المحروقات.
وفي شهر شباط الماضي، سمحت حكومة النظام السوري للصناعيين باستيراد المازوت عبر البر لمساعدتهم في تأمين احتياجات مصانعهم من المادة، ورغم التأكيدات أنّ عملية التوريد جارية، إلا أن الحكومة اللبنانية لم تصدر ردًّا فيما يتعلق بالأمر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :