صحة دمشق المدرسية: القمل سببه المنزل.. والأمور “تحت السيطرة”
قال رئيس دائرة الصحة المدرسية، نهاد مصطفى، إن مؤسسته تراقب كافة المدارس بعد انتشار عدوى القمل بين الطلاب، وإن كافة الأمور “تحت السيطرة”.
وفي مقابلة مع إذاعة “شام اف ام”، الموالية للنظام، الأحد 19 شباط، قال مصطفى إن انتشار القمل في المدارس ظرف بيئي وليس مرضي، وأنه “عائد بالمجمل إلى المنزل”.
وحثّ الأهالي على تكثيف الجهود مع المدرسة، واتباع قواعد النظافة كالاستحمام وتقليم الأظافر، للقضاء الحالات “المرضية” التي تعاود الإصابة مجددًا بعد التعافي.
أثارت هذه التصريحات استياء واستهزاء مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الحكومة بتوفير لوازم النظافة من ماء وكهرباء ومازوت، قبل “السيطرة على القمل”.
وعلقت رونزا مخلوف على صفحة “شام اف ام” في “فيس بوك”، “لا مي ولا كهرباء ولا غاز ولا مازوت”.
وأضافت “مافي شي وبدهم العالم تكون نظيفة، شو هالمسخرة”.
وأشار رئيس دائرة الصحة المدرسية، إلى وجود 15 مستوصفًا في دمشق، تختص بالعناية بطلاب المدارس، وتفتيشهم بين الحين والآخر، وأن أمورهم “تحت السيطرة”.
بشار عبد علق أيضًا على التصريحات، وسخر من إمكانية سيطرة الدولة على هذه الظاهرة، وكتب “تحت أي سيطرة؟ ليش بقي شي بالأصل حتى تسيطروا عليه؟”.
وأشارت نورا إلى غلاء أسعار الشامبو ذي النوعية الجيدة، وأن الأنواع الرخيصة منه سيئة ولا تُفيد في علاج القمل.
وكتبت تعليقًا “لا ماء لا كهرباء لامازوت، أنواع الشامبو كلها غالية، والرخيصة منها بتنزع الشعر وبطلع قشرة للرأس، مافي شي متوفر”.
وقالت “أميرة حلب” إن انتشار القمل أمر طبيعي، بسبب عدم توفر أبسط أدوات النظافة، وكتبت “طبعًا لأنو ما في مي، وما في أي وسيلة للاستحمام والنظافة للأسف”.
وكانت شكاوى عدة قدمها الأهالي في المدارس العامة عن تكرار إصابة الطلاب بالقمل، خاصةً بعد تكرار حالات انقطاع المياه في العاصمة.
إلا أن المدارس الخاصة، والتي يصل القسط المدرسي فيها إلى 150 ألف ليرة سورية، تولي اهتمامًا أكبر، عبر توزيع شامبو وأمشاط خاصة بالوقاية من القمل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :