الشرطة التركية تعتقل ثلاثة سوريين قتلوا مواطنًا

ثلاثة شباب سوريون اعتقلوا أمس الثلاثاء، 14 شباط، لقتلهم مواطني تركي (مللييت)

camera iconثلاثة شباب سوريون اعتقلوا أمس الثلاثاء، 14 شباط، لقتلهم مواطني تركي (مللييت)

tag icon ع ع ع

اعتقلت الشرطة التركية، مساء أمس الثلاثاء، 14 شباط،  ثلاثة شباب سوريين، بعد محاولتهم الهرب إلى سوريا إثر قتلهم لمواطن تركي في مدينة “قيصري”.

نظرة “مزاورة”

وكان الشباب تشاجروا مساء الاثنين، مع التركي محمد أك كويون (20)، بسبب “نظرة مزاورة”، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “دوغان” التركية.

وجرت الحادثة في حي “تشوجوكلار”، التابع لمنطقة “مليك غازي” في مدينة قيصري وسط الأناضول، والتي يعرف أهلها بأنهم “محافظون”.

وسرعان ما تحولت إلى مشاجرة دامية بين السوريين “إي.إ.ه” (22 عامًا)، و”س.و” (19 عامًا)، و”م.م” (17 عامًا)، والتركي أك كويون، الذي تلقى عدة طعنات بالسكين.

كما جرح تركي آخر، هو يوسف يوردا كول (38 عامًا)، بعد أن حاول إنهاء المشاجرة.

ونقل كل من أك كويون ويوردا كول، إلى مشفى الجامعة، إلا أن الشاب أكوكويون مات فيها.

كمين للشرطة

وأضافت صحيفة “ميللييت”، أن مديرية الأمن عثرت على الشباب، في اليوم التالي وهم يحاولون الهرب إلى سوريا.

وتفحص المكتب الجنائي التابع للمديرية، حوالي 200 كاميرة مراقبة في المنطقة، لكشف مكانهم.

وتبيّن أن السوريون الثلاثة، قضوا الليلة خارج بيوتهم، ورموا شرائح هواتفهم خوفًا من أن تتعقبهم الشرطة، وفق تقرير المديرية.

وبعد أن نصبت الشرطة كمينًا على طريق هربهم، ألقت القبض عليهم وأرسلتهم إلى المستشفى الحكومي ليفحصوا هناك.

ونقلوا بعد ذلك إلى مديرية الأمن، إثر الفحوصات الطبية التي أجريت لهم.

حتى المارة السوريون لم يسلموا

وبحسب موقع “F5 Haber”، عاشت المنطقة ساعات حرجة ليلة أمس، إذ لم يقف الأهالي مكتوفي الأيدي وكانوا غاضبين جدًا.

وبدأ الأهالي يتجمعون ليهجموا على المحلات السورية هناك، كما كسروا زجاج الوجهات.

وتعرضت مجموعات منهم للسوريين المارين في الشارع، تعبيرًا عن غضبهم.

وانطلقت وحدات الشرطة إلى المنطقة لتهدئة الوضع والفصل بين الأهالي.

وليست هذه الحادثة الأولى التي تنتهي بمشاجرة دامية بين شباب سوريين وأتراك، وتثير غضب الأهالي تجاه السوريين.

وشهدت مدينة قونيا، حادثة مماثلة السنة الماضية، إثر مشاجرة بسبب كلب شارد، قتل شاب تركي وقتها.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة