الجيش الحر يسيطر على أكبر كتيبة للهجانة على الحدود الأردنية

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 86– الأحد 13-10-2013

الحر يسيطر على كتيبة الهجانة (2)سيطر الجيش الحر على أكبر كتيبة للهجانة في درعا البلد يوم الأربعاء 9 تشرين الأول الجاري، ليسيطر بذلك على الشريط الحدودي مع الأردن من درعا البلد حتى هضبة الجولان المحتل، ما يثير المخاوف الإسرائيلية.

وقال المركز الإعلامي السوري إن الجيش الحر سيطر بشكل كامل على كتيبة الهجانة في درعا البلد بعد شهرين على حصارها، وبث ناشطون تسجيلات مصورة من داخل الكتيبة الحدودية مع الأردن تظهر سيطرة أفراده على دبابتين وخزان للوقود، وعدد من الآليات العسكرية.

وصرح قائد عمليات الجيش الحر في قطاع الجنوب المقدم ياسر العبود، أن عددًا من كتائب الجيش الحر تمكنت من السيطرة على أكبر كتيبة للهجانة في جنوب سوريا البالغ مساحتها نحو 5 آلاف دونم (1 دونم يعادل ألف متر مربع) بشكل كامل، مشيرًا  إلى اغتنام ذخائر وأسلحة مختلفة من الكتيبة، إضافة إلى عدد من العربات العسكرية، وقتل عدد من جنود النظام، لم يحدد عددهم.

وحول تفاصيل العملية، أوضح العبود أن نحو 200 مقاتل من الجيش الحر شاركوا في العملية، واستطاعوا السيطرة على الكتيبة بشكل كامل، دون وقوع إصابات بين صفوفهم، فيما لا يزال طيران النظام يقصف المنطقة في محاولة يائسة لاستعادة السيطرة على الكتيبة التي تضم مركزًا لقيادة قوات حرس الحدود جنوب سوريا، وكذلك بغية إيقاع خسائر في صفوف الجيش الحر.

واعتبر قائد العمليات السيطرة على كتيبة الهجانة استكمالاً لعملية تحرير معبر درعا- الرمثا الحدودي أحد المعبرين الحدوديين الرسميين بين الأردن وسوريا الذى سيطر عليه الجيش الحر الشهر الماضي، إذ يقع مركز الهجانة بمحاذاة مركز الجمرك القديم الذي استولت عليه مجموعات من المعارضة الجيش الحر بمؤازرة جبهة النصرة قبل أيام، ليصبح الشريط الحدودي الممتد من درعا البلد حتى الحدود مع هضبة الجولان المحتلة من إسرائيل تحت سيطرة الكتائب المقاتلة ضد قوات الأسد.

في سياق متصل قال الجيش الإسرائيلي أن قذيفتي هاون أطلقتا من سوريا أصابتا موقعا عسكريًا إسرائيليًا في مرتفعات الجولان المحتلة يوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابة جندي بشظية فيما ردت إسرائيل بإطلاق النار.

ويحاول الجيش الإسرائيلي تعزيز الحدود مع سوريا بتشغيل منظومة الدفاع باتريوت، كما بدأ ببناء جدار عازل على الشريط الحدودي، بعد أن كانت الحدود السورية مع الجولان آمنة طيلة 40 عامًا من حكم نظام الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة