أركان “جيش الإسلام” لعنب بلدي: أعددنا خطة للسيناريوهات المحتملة في الغوطة

حمزة بيرقدار- المتحدث باسم أركان "جيش الإسلام" (تويتر)

camera iconحمزة بيرقدار- المتحدث باسم أركان "جيش الإسلام" (تويتر)

tag icon ع ع ع

اعتبر حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة أركان “جيش الإسلام”، أن واقع الغوطة الشرقية يختلف كليًا عن باقي المناطق التي شهدت هدنًا واتفاقيات تهجير، مؤكدًا أن الجيش أعدّ خطة للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة.

وأوضح بيرقدار، في حديث إلى عنب بلدي، الأحد 5 شباط، أن “جيش الإسلام أعدّ خطة تبقى من خلالها الغوطة الشرقية صامدة في وجه هجوم قوات الأسد والميليشيات الرديفة المستمر”.

وقال المتحدث “أعددنا أنفسنا لجميع السيناريوهات التي من الممكن وقوعها، ونحن الآن نعمل وفق خطة تتناسب والإمكانات والظروف المحيطة بنا”.

يعتبر “جيش الإسلام” أكبر فصيل في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، ويرابط مقاتلوه على الجبهات الشمالية والشرقية والغربية للغوطة الشرقية.

وأوضح بيرقدار أن معارك المعارضة في الغوطة لم تتوقف منذ بداية الثورة في آذار 2011 وحتى اليوم، مضيفًا “رغم كافة الاتفاقيات والمعاهدات لم يتوانَ النظام عن محاولات الاقتحام، رغم أنه في كل محاولة وإثر تصدي المجاهدين له، يتكبد خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد”.

ورأى المتحدث باسم أركان الفصيل أن “الغوطة تختلف تمامًا عن المناطق الأخرى، التي مارس النظام فيها الإرهاب الفكري والحرب النفسية والهدن والتهجير القسري والتغيير الديمغرافي”.

وعزا بيرقدار “صمود الغوطة الشرقية” لعوامل أهمها أن “أبناء الغوطة أنفسهم هم من يدافعون عنها، ويقدمون أرواحهم للدفاع عن أرضهم وأعراضهم ضد الهجمات الشرسة لقوات الأسد وميليشياته”.

وعن التعاون مع بقية فصائل الغوطة الشرقية، أوضح بيرقدار أن “جيش الإسلام” على تنسيق دائم في المجال العسكري مع “فيلق الرحمن”، وأضاف “نحن وإياهم في خندق واحد على الجبهات الشرقية من الغوطة”.

وأعرب بيرقدار عن أمله في أن يشمل التنسيق بين الفصيلين “كافة المجالات والأصعدة، والتي من شأنها أن تحافظ على صمود الغوطة وثبات مجاهديها”.

تحاول قوات الأسد اقتحام الغوطة الشرقية حاليًا من جبهتي حزرما وحوش نصري، بالتزامن مع ترويج معلومات حول نية روسيا فتح “معابر آمنة للمدنيين” في مخيم الوافدين، الأمر الذي اعتبر ناشطو الغوطة أنه يندرج في إطار “الحرب النفسية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة