“ستاربكس” تعتزم توظيف عشرة آلاف لاجئ ردًا على ترامب

أحد فروع سلسلة مقاهي ستاربكس - (انترنت)

camera iconأحد فروع سلسلة مقاهي ستاربكس - (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التنفيذي لشركة “ستاربكس”، أكبر سلسلة مقاهي في العالم، هاوارد شولتز، إن الشركة تنوي توظيف عشرة آلاف لاجئ خلال السنوات الخمس المقبلة.

وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، الاثنين 30 كانون الثاني، يأتي قرار الشركة هذا، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي منع مهاجرين من سبع دول “إسلامية”، دخول بلاده.

وأخبر شولتز موظفيه بالتساهل مع المتضررين من هذا القرار، وأكد أن شركته ستبذل كل ما بوسعها لدعمهم.

وردًا على قرار ترامب، إلغاء نظام التأمين الصحي المعروف بـ “أوباما كير”، قال شولتز، “سيكون بمقدور الموظفين العودة إلى التأمين الصحي من خلال ستاربكس”.

كما أكد شولتز التزام شركته بالتجارة مع المكسيك، بعد الخلاف بين الدولتين بشأن الجدار الذي ينوي ترامب بناءه بين الولايات المتحدة والمكسيك، منعًا للهجرة “غير الشرعية”.

وكانت قرارات ترامب “السريعة”، بعد تولّيه الرئاسة منذ عشرة أيام، أثارت ردود فعلٍ غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأطلق مغردون على “تويتر” وسم “والد ستيف جوبز سوري”، ردًا على “عنصرية” ترامب، ومنعه دخول المهاجرين والمسلمين إلى بلاده “مؤقتًا”، لمدة أربعة أشهر.

كما انتقد مؤسس شركة “فيس بوك”، مارك زوكربيرغ، قرارات ترامب “المتهورة”، وكتب على صفحته في “فيس بوك”، “فخور بأجدادي الذين قدموا من ألمانيا والنمسا وبولندا، وأجداد زوجتي المهاجرين من فيتنام والصين”.

ودعا زوكربيرغ، إلى إبقاء الأبواب مفتوحة أمام اللاجئين، والعمل لتشجيع التعاطف مع الآخرين، بهدف جمع الناس و”جعل هذا العالم مكانًا أفضل للجميع”.

مضيفًا “الولايات المتحدة الأمريكية بلد المهاجرين، علينا أن نكون فخورين بذلك”.

وتعتبر شركة “ستاربكس”، أكبر سلسلة مقاهٍ في العالم، بدأت عام 1971 في واشنطن، وتمتلك أكثر من 16 ألف فرعًا حول العالم.

وتشتهر الشركة بالمشروبات الباردة والساخنة، التي تقدمها، فضلًا عن الحلويات والسندويشات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة