الحكومة الإسرائيلية تنوي استقبال 100 طفل سوري يتيم

camera iconأطفال سوريون لاجئون في بلغاريا (AFP)

tag icon ع ع ع

وافقت الحكومة الإسرائيلية على منح حق اللجوء لمئة طفل سوري يتيم، تضرروا من الحرب الدائرة منذ سنوات في سوريا.

ونقلت “القناة العاشرة” الإسرائيلة أمس، الأربعاء 25 كانون الثاني، أن وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، وافق على استيعاب 100 طفل سوريا.

ووفقًا للقناة فإن الأطفال سيعطون صفة إقامة مؤقتة، وتتحول بعد أربع سنوات إلى إقامة دائمة، ليكونوا قادرين بعد ذلك على الإقامة في إسرائيل مدى الحياة، بعد حصولهم على الجنسية.

وأكدت القناة أن الحكومة ستقوم بإيواء الأطفال في مدارس داخلية، إضافة إلى سعيها لدمجهم مع عائلات عربية، والسماح لأقاربهم من الدرجة الأولى بالانضمام إليهم في إسرائيل.

ولم توضح الطريقة التي سيجلب بها الأطفال، إلا أن مواقع إسرائيلية ذكرت أن الحكومة ستتواصل مع المنظمات الدولية ذات الصلة لجلب الأيتام إلى البلاد.

وكانت مجموعة من المدنيين الإسرائيليين أطلقت حملة لمساعدة الشعب السوري، الشهر الماضي، تهدف إلى شراء المساعدات وإرسالها إلى الأطفال واللاجئين في سوريا، والحد من المعاناة التي يتعرضون لها.

وحملت الحملة شعار “فلنساعد السوريين الذين ينتمون لبلد هو على عداء رسميًا معنا، لكن لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي اتجاه هذه المعاناة الإنسانية”.

في حين طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من وزارة الخارجية بحكومته أن تبحث عن طريقة لجلب الجرحى السوريين من شمال مدينة حلب لتقديم العلاج لهم في المستشفيات الإسرائيلية.

وعالجت المشافي الإسرائيلية قرابة 1600 سوري على مدى عامي 2013 و2014 غالبيتهم من المدنيين، بحسب الجيش الإسرائيلي، الذي أنشأ مشفىً ميدانيًا قرب خط الهدنة على الحدود مع الجولان المحتل.

وتنفي إسرائيل بشكل دائم تدخلها في الشأن السوري، على الرغم من أن قواتها الجوية قصفت عدة مرات مواقع عسكرية داخل سوريا.

ويتهم نظام الأسد إسرائيل بدعم فصائل المعارضة على حدود الجولان المحتل، وإدارة معاركها داخل سوريا، لا سيما في المعارك التي تدور في ريف القنيطرة والمناطق المحاذية لها.

إلا أن مسؤولين في النظام السوري اعتبرو أن “أمن إسرائيل من أمن سوريا”، منذ مطلع الثورة في آذار 2011، وعلى رأسهم، رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، إذ ترى إسرائيل أن بقاء بشار الأسد في السلطة من أهم مصالحها لحماية حدودها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة