اجتماع مرتقب لممثلي المناطق المحاصرة في دمشق مع الخارجية التركية

قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق - (أرشيف عنب بلدي)

camera iconقرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق - (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يجتمع ممثلون عن ثلاث مناطق في محيط العاصمة دمشق، مع مسؤولين في الخارجية التركية غدًا الأربعاء 18 كانون الثاني، في أنقرة.

وأفاد المحامي فؤاد أبو حطب، المنحدر من وادي بردى، والممثل للمنطقة في الاجتماع، أنه سيكون مع ممثل عن جنوب دمشق، وآخر عن الغوطة الشرقية في الاجتماع.

وتوقّع أبو حطب، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن يشرح الاجتماع “ملابسات المناطق المحاصرة”، مؤكدًا أنه “سيكون حوارًا واضحًا وصريحًا، نحمّل خلاله الحكومة التركية مسؤولية ما يحدث في وادي بردى، باعتبارها وروسيا دولتان ضامنتان للاتفاق”.

وقال المحامي إن أنقرة وموسكو “لم تتحملا مسؤولياتهما بعد إيداع اتفاق وقف إطلاق النار في مجلس الأمن”، معتبرًا أنهما تتحملان مسؤولية “ما يحصل لدمشق طائفيًا”.

ووفق رؤية أبو حطب فإنه، في حال سيطر “حزب الله” اللبناني على النبع، “سيكون هناك معادلة الماء مقابل التشيّع”، واعتبر أن توقيع فصائل المعارضة، وقبولها حضور مفاوضات أستانة، بينما تستمر الحملة على وادي بردى “خيانة للمنطقة والسنة في كامل دمشق وريفها”.

وأردف أبو حطب “صحيح أنهم وضعوا وادي بردى كبش فداء لسوريا، ولكن نتيجة قرارهم مهما كان سببه، ضحوا بالمنطقة بأسرها”.

ويملك المحامي تفويضًا من الهيئات والفعاليات في وادي بردى، لتمثيلهم في الاجتماع، على حد وصفه.

الهيئات والفعاليات المدنية في وادي بردى، أصدرت أمس بيانًا، ردًا على قبول التفاوض في أستانة، “بتمثيل من الائتلاف ومباركة الهيئة العليا”.

وحمل البيان الفصائل “ومن يقف إلى جانبها”، إضافة إلى كل من تركيا وروسيا، “مسؤولية كل شهيد سقط في وادي بردى بعد توقيع الاتفاقية”، مردفًا “كنا نأمل منهم موقفًا وطنيًا يذكره لهم التاريخ، بإعلانهم انهيار العملية السياسية”.

وجاء البيان عقب استهداف قوات الأسد و”حزب الله”، أمس، الغرفة التي تضم تحويلة نبع بردى إلى دمشق، ما أدى إلى تضررها، وفق أبو حطب، الذي توقع أن النظام ينوي دخول المنطقة عسكريًا.

وتشهد المنطقة معارك كرّ وفرّ على الأرض، زج فيها النظام السوري مئات المقاتلين والآليات في المعركة البرية، عدا القصف بالطيران، والذي “أباد” كلًا من بسيمة وعين الفيجة، بحسب توصيف أبو حطب.

وتقدم النظام و”حزب الله” في المنطقة خلال الأيام الماضية، وبعد سيطرتهما على بسيمة وصلا إلى عين الخضرة، بينما ما تزال المحاولات مستمرة حتى اليوم لدخول عين الفيجة، في إطار الحملة التي بدأت منذ قرابة شهر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة