إلى جانب “MTN” و”سيرياتيل”.. شركة إيرانية ثالثة للاتصالات في سوريا

فتتاح معرض سيرياتيك لتكنولوجيا المعلومات في دمشق(انترنت)

camera iconفتتاح معرض سيرياتيك لتكنولوجيا المعلومات في دمشق(انترنت)

tag icon ع ع ع

بعد الأحاديث التي دارت في قطاع الاتصالات في سوريا منذ عام 2010، عن طرح سوق الاتصالات الإيراني الجديد، جاءت الاتفاقية الإيرانية مع النظام السوري اليوم لتؤكدها باتفاقٍ حول المشغل الخلوي الثالث الإيراني.

واقتصرت الاتفاقية الموقعة اليوم، الثلاثاء 17 كانون الثاني، الإعلان فقط عن المشغل، ضمن مجموعة من الاتفاقيات في العديد من المجالات، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وعود سبقت الإعلان

وكان وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السوري، علي الظفير، وعد السوريين في الأشهر الثلاثة الماضية أنهم “سيسمعون أخبارًا قريبًا جدًا حول إدخال مشغل ثالث في سوريا”، إضافة إلى إطلاق “الجيل الرابع” خلال العام المقبل.

وغدا المشغل الخلوي الثالث حديث الشارع السوري، عندما أعلنت الحكومة في 2010 موافقتها على البدء بإجراءات دخوله إلى السوق.

وبعد اندلاع الثورة توقف الحديث عن المشغل وبقي حبيس وزارة الاتصالات، بعد انسحاب أبرز الشركات التي كانت في دائرة المنافسة وهي”الاتصالات” السعودية، و”كيوتل” القطرية، و”تركسل” التركية”.

تجمع شركات إيرانية تحت اسم واحد

تسريبات عدة طرحت من قبل مسؤولين في حكومة النظام السوري في تشرين الثاني من العام الماضي، أشارت إلى أنه قد يكون عبارة عن تجمع عدد من الشركات الإيرانية العاملة.

وستدخل الشركات الإيرانية السوق السورية، تحت اسم شركة واحدة، ويجري تحديد اسمها التجاري حاليًا.

كما سيكون لشركة الاتصالات السورية حصة من أسهم الشركة الجديدة بنسبة نحو 20%، بحسب مانقلت صحفٌ محلية عن مسؤول في قطاعات الاتصالات.

كما ستعمل الشركة على تأمين البنية التحتية للشركة الجديدة.

هل يؤثر المشغل الإيراني على “MTN” و”سيرياتيل”

تعتبر شركتا الاتصالات “MTN” ذات الملكية اللبنانية بشراكة سورية، و”سيرياتيل” التابعة لابن خالة رأس النظام السوري، بشار الأسد، الرئيسيتين، والمهيمنتين على سوق الاتصالات الخلوية في سوريا.

وبحسب تقارير سابقة لعنب بلدي، يرى محللون اقتصاديون أن التوقيع على دخول المشغل الخلوي الثالث من قبل النظام السوري، يمكن أن يحجم الدور الكبير الذي تلعبه الشكرتان، وخاصة “سيرياتيل” التي استطاعت في مدار السنوات الماضية استقطاب غالبية المستخدمين السوريين.

ويحتاج قطاع الاتصالات في سوريا إلى مشغل ثالث من أجل إيجاد نوع من المنافسة السعرية والخدمية، والذي من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على سوق الاتصالات الحالي.

كما يستفيد من خدمات الشركتين نحو عشرة ملايين مواطن قبل العام 2011، بحسب أرقام وزارة الاتصالات، التي أوقفت تحديثها بعد انطلاق الثورة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة