“لجنة الحماية المحلية” في التل بريف دمشق تعلن إلغاء “سوق المنفوش”
أعلنت “لجنة الحماية المحلية” في مدينة التل بريف دمشق، عن إلغاء “سوق المنفوش” الذي كان يأخذ أتاوة عن كل كيلو يدخل إلى المدينة.
وذكرت اللجنة عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الأحد 15 كانون الثاني، أن “سوق المنفوش ألغي، وسيتم دخول المواد إلى المدينة، كما ستفتح كازيتان داخلها”.
وكانت حواجز النظام السوري المنتشرة على أطراف المدينة، اشترطت، قبل التسوية الأخيرة، دفع 100 ليرة سورية عن كل كيلو غرام من المواد الأساسية التي تدخل للمدينة بشكل نظامي، ودعت اللجنة آنذاك التجار وأصحاب المحلات إلى إدخال المواد الغذائية والغاز عن طريق شخص واحد فقط (أبو أيمن المنفوش).
لكن بعد التسوية، التي أعلنت في 2 كانون الأول الماضي، وعد النظام بفتح الطرقات تجاريًا وإدخال كافة المواد وإبعاد المتعاونين عن الواجهة.
وكان مواطنون في التل قالوا في وقت سابق لعنب بلدي إن بعض المتعاونين مع النظام ظلوا يتحكمون بالمواد الغذائية ويطلبون “الأتاوات”، بالرغم من توفرها وتحسن الوضع الاقتصادي في المدينة بعد التسوية.
والمنفوش هو تاجر من بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، برز اسمه خلال الثورة كتاجر يثق به النظام. ويستطيع أن يبرم العقود بملايين الدولارات ويدخل جميع المواد الغذائية والألبسة، لكنه يتحكم بأسعارها.
ويملك المنفوش منشأة في بلدة مسرابا لتصنيع الألبان والأجبان والخبز والكعك، ولديه مستودعات أغذية “ضخمة” تقدر بملايين الدولارات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :