أزمة المياه تزيد حالات التسمم في دمشق
كشف أخصائي الأمراض الهضمية في مشفى ابن النفيس في دمشق، عكيد علي، ازدياد حالات التسمم خلال الفترة الأخيرة.
وقال علي لإذاعة “ميلودي إف إم” أمس الأربعاء 4 كانون الثاني، إن حالات التسمم الواردة إلى المشفى ازدادت من ثلاث حالات سابقًا إلى ما بين 10 و15 حالة خلال الفترة الماضية.
وأرجع علي سبب ذلك إلى شرب المواطنين المياه الملوثة وعدم التأكد من مصدرها خلال الأزمة التي تعصف بالعاصمة وضواحيها.
ودعا المواطنين إلى شرب الماء من مصادر موثوقة كالتي توزعها المؤسسة العامة لمياه الشرب ومحافظة دمشق.
وتعاني دمشق والضواحي القريبة منها، من نقص المياه وانقطاعها لفترات طويلة، بسبب خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة، نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري على قرى وادي بردى.
وأدى الهجوم إلى توقف وصول المياه إلى دمشق، ما دفع المواطنين إلى شراء المياء من مصادر أخرى كالصهاريج التي انتشرت بشكل كبير في شوارع العاصمة.
من جانبه اعتبر الأخصائي في الأمراض الهضمية، اليان مسعد، أن نقص المياه جعل المطاعم لا تعتني بشكل كاف بأدوات الطعام وغسيل الخضار ما أدى إلى تلوث كبير.
ودعا المواطنين إلى الابتعاد عن تناول الطعام في الأسواق خلال الفترة الحالية.
وكان أحد المخبريين في مؤسسة المياه في دمشق (رفض الكشف عن اسمه) قال لعنب بلدي، إن بعض المناطق في دمشق اعتمدت في الفترة الأخير على الآبار الاحتياطية المعقمة والصالحة للشرب وبإشراف المؤسسة العامة للمياه.
وأكد أن المؤسسة نشرت صهاريج تابعة لها في شوارع العاصمة توزع المياه على المواطنين مجانًا، إضافة إلى تأمين صهاريج لمؤسات الدولة والمستشفيات والأفران، مشيرًا إلى أن الناس بدؤوا التعود شيئًا فشيئًا على برنامج التقنين حتى حلّ مسألة النبع وعودة المياه إلى مجاريها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :