مقتل “أبو نمر” بعدما أوعز لطفلته تفجير نفسها بمخفر الميدان
قتل المدعو “أبو نمر” صباح اليوم، الأحد 25 كانون الأول، من قبل مجموعة تنتمي إلى فصيل معارض في حي القابون الدمشقي.
“أبو نمر”، بحسب ما أفاد عنب بلدي، الناشط الإعلامي في القابون، عدي عودة، هو عبد الرحمن شداد، أب لطفلتين، أرسل إحداهما لتفجير نفسها في مخفر حي الميدان، الأربعاء 21 كانون الأول.
التسجيل المصور لـ “أبو نمر” وطفلتيه، ووصيته لهما بتفجير نفسيهما، أحدث ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون التأكد من صحته آنذاك.
لكن، وبحسب مصادر عنب بلدي، فإن “أبو نمر” (عبد الرحمن شداد)، هو فعليًا يملك ميولًا عقائدية وفكرية باتجاه تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكدت المصادر، أن أحد فصائل القابون (تحفظت المصادر عن ذكر اسمه)، هاجم منزل “أبو نمر” وقتله فورًا، دون أن يصيب زوجته أو ابنته الثانية أي مكروه.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، الجمعة الماضي، وهو اليوم الذي حدث فيه التفجير، أن “الإرهابيين استغلوا طفلة في الثامنة من عمرها، وحملوها عبوة ناسفة صغيرة وطلبوا منها الدخول إلى قسم شرطة الميدان على أنها تائهة عن منزلها”.
وذكرت الوكالة أنه بعد دخول الطفلة بلحظات “فجروا العبوة عن بعد ما أدى إلى وفاتها وإصابة أحد عناصر القسم بجروح طفيفة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :