وفاة طفل تركته أمه تسعة أيام مع أخته في المنزل تثير الرأي العام

الطفل دانييل (23 شهرًا) - 7 كانون الأول 2016 (ديلي ميل البريطانية)

camera iconالطفل دانييل (23 شهرًا) - 7 كانون الأول 2016 (ديلي ميل البريطانية)

tag icon ع ع ع

أثارت حادثة وفاة طفل جوعًا بعد أن تركته والدته لتسعة أيام مع أخته في المنزل، حفيظة الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدثت عنها عشرت الصحف العالمية مساء أمس، الخميس 8 كانون الأول.

وتوفي الطفل دانييل (23 شهرًا)، بعد أن أمضى ستة أيام، من أصل تسعة قضاها مع أخته (ثلاثة سنوات) والتي عثر عليها منهكة تحتضر من قبل الشرطة الأوكرانية.

ووفق وسائل إعلام أوكرانية رصدتها عنب بلدي، فإن الأم فلاديسلافا بودشابكو (20 عامًا)، تركت أطفالها في شقتها الواقعة في كييف، وتوجهت لقضاء بعض الوقت مع “عشيقها”.

الشرطة الأوكرانية عثرت على الطفلة وقد شارفت على الموت، بعد أن قضت ثلاثة أيام إلى جانب شقيقها الميت.

كما ألقت القبض، اليوم، على الأم التي تواجه عقوبة بالسجن لمدة ثماني سنوات، بتهمة إهمال الأطفال.

ونقلت بعض المواقع عن مبعوث حقوق الأطفال الأوكراني، نيكولاي كيوليبا، قوله إن بودشابكو كانت دائمًا تأتي لأخذ أطفالها من الحضانة، في حين أكد القائمون على مكتب الخدمات الاجتماعية، أنه لم يرصد أي مشاكل بين الأم وأطفالها.

وقال جيران بودشابكو إنهم حاولوا الاتصال بالشرطة، للتأكد من الأمر، إلا أن الأخيرة لم تستجب على مدار تسعة أيام،

وعرضت صحيفتا “ذا صن“، و”ديلي ميل” البريطانيتين تقارير مفصلة عن الحادثة، وأوضحت أن الأم تعرفت على صديقها الجديد وحملت منه، ما جعلها تهمل طفليها من زوجها السابق.

آلاف التعليقات جاءت على الحادثة، وعبّر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استهجانهم لترك الأم طفليها يصارعان الموت، داعين إلى إعدامها على الفور.

بينما أعرب آخرون عن “اشمئزازهم” مما فعلته الأم، واصفين الحادثة بأنها “سادية”، ودعا آخرون إلى أن “تحترق الأم في نار جهنم.. فهذا تصرف لا يفعله الحيوانات”.

الصورة للطفل وأخته (ديلي ميل البريطانية)

الصورة للطفل وأخته (ديلي ميل البريطانية)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة