“رسائل من أنسي الحاج إلى غادة السمان” تشعل الساحة الثقافية

tag icon ع ع ع

أثارت الروائية السورية غادة السمان، ضجة واسعة في عالم الأدب، بعد أن أصدرت كتابها الجديد بعنوان “رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمان”، لتكشف عن قصة حب قديمة جمعتها مع الشاعر اللبناني أنسي الحاج عام 1963.

وطرحت غادة كتابها الجديد، الصادر عن دار الطليعة للنشر، في معرض بيروت العربي للكتاب الذي افتتح في 2 كانون الأول والمستمر حتى الآن.

وعلى غرار “رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان”، كشفت الروائية عن قصة حب جمعتها مع الشاعر أنسي الحاج، الذي توفي في شباط عام 2014.

كان الحاج حينها في السادسة والعشرين من عمره، في وقتٍ لم تتعد غادة العشرين من عمرها وتتهيأ لدخول الجامعة الأمريكية في بيروت لدراسة الأدب، بحسب الرواية.

وفاجأ الكتاب الساحة الثقافية، خاصةً أن أنسي الحاج لم يذكر على الإطلاق أي قصة جمعته بها، حتى إلى أصدقائه المقربين، بحسب ما ذكرت شبكة الإعلام العربية.

وذكرت غادة في كتابها أنها لم ترد على أي من رسائل أنسي الحاج، وقالت “لم أكتب لأنسي أي رسالة، فقد كنا نلتقي كل يوم تقريبًا في مقهى (هورس شو) في الحمرا أو مقهى (الدولتشي فيتا) و(الديبلومات) في الروشة أو مقهى (الأنكل سام)… وهذه المقاهي انقرضت اليوم”.

واستهزأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالكتاب الجديد، ورفضوا مقارنته بقصة حبها مع الروائي الفلسطيني غسان كنفاني.

وقال الصحفي والكاتب السوري ياسين سويحات، عبر حسابه في “فيس بوك”، “عاجل: غادة السمّان تنشر فواتير كهرباء بيتها بين أعوام 1978-2001، بعد علمها بوفاة جابي الكهرباء المسؤول عن حيّها الأسبوع الماضي”.

الكاتب والصحفي المصري ياسر الزيات، سخر على طريقته في “فيس بوك”، بالقول “عزيزي عامل الروم سيرفيس: أرجو ألا تضع معجون الحلاقة ومرهم البواسير في مكان معجون الأسنان مرة أخرى، وإلا نشرت رسائلك الغرامية لغادة السمان”.

وقالت رولا حقي، عبر حسابها في “فيس بوك”، “بانتظار رسائل الحب والغزل، من جميع المناضلين و الشعراء و الأدباء بعد وفاتهم، إلى غادة السمان”.

وشكّكت رولا، على غرار رواد مواقع التواصل بمصداقية الرسائل، بقولها “بنشرها لكتاب رسائل أنسي الحاج.. أشك بمصداقية رسائل غسان كنفاني لها”.

غادة السمان من مواليد دمشق عام 1942، تخرجت من جامعة دمشق، قسم الأدب الإنكليزي، وانتقلت إلى الجامعة الأمريكية في بيروت، لتحصل على ماجستير في مسرح اللامعقول.

وأصدرت أول رواية لها عام 1963 بعنوان “عيناك قدري”، والتي لاقت إعجاب الكثيرين، لتبدع بعدها في كتابة الروايات والأشعار، مثل: أعلنت عليك الحب، ولا بحر في بيروت، ورسائل الحنين إلى الياسمين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة