“فتح الشام” تهاجم مقراتٍ في حلب وتعتقل قياديًا في “فيلق الشام”
هاجم عناصر من جبهة “فتح الشام”، وآخرين من كتائب “أبو عمارة”، مقرات لفصيلي “فيلق الشام”، و”جيش الإسلام” داخل حي الكلاسة في مدينة حلب المحاصرة صباح اليوم، الأحد 4 كانون الأول.
وعلمت عنب بلدي من مصادر متطابقة ومطلعة داخل حلب، أن المهاجمين اختطفوا “أبو عبدو شيخ العشرة”، القيادي في”فيلق الشام”، وعناصر آخرين معه.
كما صادروا كميات من الأسلحة والذخائر والمساعدات وبعض الأغراض الشخصية.
وفي حديثٍ إلى عنب بلدي، أكد الملازم أول رائد الحمد، ضابط ارتباط مدينة حلب في الشرطة الحرة، مهاجمة المقرات واعتقال العشرة.
ونفت المصادر ما تداولته حسابات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومفادها اختطاف صهيب سندة، من فصيل “جيش الإسلام”.
ونقل ناشطون عن عناصر من “الجيش الحر” في المدينة قولهم “لم نشتبك معهم حقنًا للدماء، ولم نطلق رصاصة باتجاههم، ورغم ذلك اعتقلوا عناصر في المنطقة وهددوا آخرين”.
ووجه ناشطون من حلب نداءات للفصائل إثر الحادثة، وكتب الناشط أحمد بريمو في حسابه الشخصي عبر “فيس بوك” منشورًا “اقتحام مقرات الأحرار ونهب سلاحهم وخطف القادة سبب من أهم أسباب الهزيمة، اضبطوا البوصلة ووجهوا سلاحكم نحو العدو يا عباد الله”.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الفصائل المهاجمة أو التي تعرضت للهجوم، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتعيش الأحياء الشرقية التي تخضع لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، أوضاعًا إنسانية وميدانية سيئة، بعد خسارة الفصائل قربة نصف ما كانت تسيطر عليها في وقت سابق، لصالح قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
وكانت فصائل معارضة في أحياء حلب الشرقية اندمجت قبل أيام تحت مسمى “جيش حلب”، ومن أبرز الفصائل المنضوية فيه: “الجبهة الشامية، وأحرار الشام، وحركة نور الدين زنكي”، إلى جانب نحو سبعة فصائل أخرى.
ووصف عضو المكتب السياسي في حركة “نور الدين زنكي”، ياسر إبراهيم اليوسف، “الجيش” في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي بأنه “سياجٌ منيعٌ للمدينة، وقيمة حقيقية مضافة للثورة في حلب”.
وتحاول الأمم المتحدة وتدعمها روسيا، إخراج جبهة “فتح الشام” من مدينة حلب منذ أشهر، إلا أن فصائل المعارضة ترفض إخراجها حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :