حماة تتصدر حصيلة ضحايا التعذيب خلال تشرين الثاني 2016

تعبيرية (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

camera iconتعبيرية (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الدوري، حصيلة ضحايا التعذيب على يد أطراف النزاع في سوريا، خلال تشرين الثاني الماضي.

ووفق التقرير الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الجمعة 2 كانون الأول، وصل عدد الضحايا تحت التعذيب إلى 56 شخصًا، 48 منهم على يد القوات الحكومية، بينما قتلت فصائل المعارضة خمسةً آخرين.

تنظيم “الدولة الإسلامية” و”وحدات حماية الشعب” الكردية، كانا مسؤولين عن مقتل شخصين تحت التعذيب، بينما قضى آخر على يد جهات مجهولة، وفق الشبكة.

محافظة حماة سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا تحت التعذيب، وبلغ عددهم 21 شخصًا، بينما توزعت بقية الأعداد إلى: تسعة في حلب، وسبعة في دير الزور، وستة في حمص، وخمسة في ريف دمشق، واثنان في كل من دمشق ودرعا والحسكة، وواحد في كل من إدلب والرقة.

ووفق الشبكة فإن التقرير وثق مقتل مهندسًا وثلاث نساء تحت التعذيب، ضمن الحصيلة الكلية.

وختمت الشبكة تقريرها معتبرةً أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا تحت التعذيب شهريًا، يدل على نحو قاطع أنها سياسة ممنهجة تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، مطالبةً مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها.

ويُمارس التعذيب في سوريا بأبشع صوره وبشكل يومي منذ آذار 2011، فيما وثقت المنظمات والهيئات الحقوقية آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وسط صمت دولي وغياب الإجراءات التي تجيز محاسبته لتنفيذه جرائم حرب وانتهاكه حقوق الإنسان في سوريا، بحسب الشبكة.

وكانت الشبكة السورية نشرت تقريرها السنوي عن عمليات التعذيب في سوريا، داخل مراكز الاحتجاز بعنوان “لابد من إنقاذ بقية المعتقلين”، حزيران الماضي، وبلغ عدد الضحايا حينها 12679 شخصًا، بينهم 163 طفلًا و53 امرأة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة