ما هي قرية “كفرالما” جنوب سوريا وهل احتلتها إسرائيل؟

كفرالما منطقة غنية بالمياه والينابيع تقع في حوض اليرموك بريف درعا الغربي (فيس بوك)

camera iconكفرالما منطقة غنية بالمياه والينابيع تقع في حوض اليرموك بريف درعا الغربي (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نشرت مواقع ووسائل إعلامية محلية، الخميس 1 كانون الأول، خبرًا مفاده سيطرة قوات إسرائيلية على بلدة كفرالما، الواقعة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، على مقربة من المنطقة المنزوعة السلاح بين الجولان المحتل والأراضي السورية.

عنب بلدي تواصلت مع مصدر مطّلع في حوض اليرموك (رفض الكشف عن اسمه)، ونفى هذه الأنباء جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن القرية الصغيرة مازالت ضمن مناطق سيطرة جيش “خالد بن الوليد” المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”.

تقع قرية كفرالما في حوض اليرموك، على مقربة من بلدة الجملة، وتطل على السفح الغربي لوادي “الرقاد”، وتبعد عن محافظة القنيطرة 50 كيلومترًا، وهي منطقة غنية بالينابيع والشلالات والأراضي الخصبة، إلا أنها خالية من السكان.

خضعت كفرالما لسيطرة الكيان الإسرائيلي حتى عام 1973، حينما عادت إلى سوريا مع مدينة القنيطرة وبعض القرى والبلدات المحيطة، ولم يتجاوز عد سكانها 200 نسمة، بحسب مصدر عنب بلدي.

لكنها اليوم عبارة عن بلدة مهدمة لا وجود للحياة فيها، سوى مقبرة صغيرة يتردد الأهالي عليها كل حين.

صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إلى جانب عدد من المواقع السورية المحلية، الموالية للنظام والمعارضة له، اتفقت أمس على أن القوات الإسرائيلية اجتاحت القرية وفجّرت منازل فيها، إلى جانب تفجير مبنى مهجور تابع للقوات الدولية (UN)، اتخذه “جيش خالد” سجنًا له.

ونفى المصدر أي توغل بري للقوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن مبنى القوات الدولية دمرته المقاتلات الإسرائيلية قبل أيام، ومسحته عن وجه الأرض، نافيًا في الوقت ذاته تحويله من قبل “جيش خالد” إلى سجن يحتوي أسرى ومعتقلين، كما ورد.

تزامنت إشاعات التوغل الإسرائيلي في سوريا، مع معارك عنيفة في الجهة الشمالية لحوض اليرموك، مستمرة لليوم الرابع، بين “الجيش الحر” وفصيل “خالد بن الوليد”، في محاولات متكررة من المعارضة للقضاء على الفصيل المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة