حلب.. القصف مستمر ولا سيطرة للنظام على حي الصاخور

كهل يقف إلى جانب ركام القصف وكتابات على جدار في حي الشعhر بحلب - 17 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

camera iconكهل يقف إلى جانب ركام القصف وكتابات على جدار في حي الشعhر بحلب - 17 تشرين الثاني 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يستمر القصف على الأحياء الشرقية من مدينة حلب لليوم الرابع عشر على التوالي، بينما نفى مراسل عنب بلدي سيطرة قوات الأسد على حي الصاخور اليوم، الاثنين 28 تشرين الثاني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب، أن القصف اليوم تركز على أحياء الميسر، الشعار، طريق الباب وكرم الطحّان، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا غير معروفة حتى ساعة إعداد الخبر.

المراسل لفت إلى اشتباكات تجري بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، في أطراف حي طريق الباب، في محاولة من الجيش التقدم إلى الحي، تزامنًا مع اشتباكات تجري على محاور حيي الطراب وعزيزة.

وفي حال نجحت قوات الأسد باقتحام عزيزة وكرم الطراب، ستتمكن من فصل الأحياء الشرقية والوسطى عن الأحياء الغربية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة.

وبينما نقلت وسائل إعلام النظام السوري خبر السيطرة على حي الصاخور، نفى المراسل أي تقدم لقوات الأسد في الحي، مشيرًا إلى أن القوات سيطرت على حي الهُلك، فيما تقدمت “الوحدات الكردية” وسيطرت على حي بستان الباشا.

ووفق المراسل فإن الأحياء الشرقية من المدينة “ليس فيها مخزون كافٍ للصمود، في حين أصبح المدنيون النازحون عبئًا كبيرًا على المناطق الغربية من الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة”.

ومنذ يومين بدأ نزوح الأهالي من أحياء الصاخور والإنذارات والحيديرية باتجاه المناطق الغربية، ومايزال المئات من الأهالي يفترشون شوارع  أحياء الشعار والمواصلات.

وتعرضت أحياء المدينة ومناطق عدة في ريف حلب للقصف المكثف، أمس الأحد، ما أدى إلى مقتل 39 شخصًا، وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة للدفاع المدني.

في حين تقدمت قوات الأسد خلال اليومين الماضيين، وسيطرت على كامل حي هنانو، وجبل بدرو القريب منه، بينما تناوبت مع “الوحدات الكردية، في السيطرة على أحياء أخرى شمال وشرق المدينة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة