تأسس نادي دوما الرياضي أو نادي “الريف” عام 1957، وجهز أول ملعب كرة قدم في المدينة قرب دار الحكومة (السرايا)، وهو مكان الهاتف الآلي والمجمع الاستهلاكي في الوقت الحاضر، ثم نُقل عام 1964 إلى الجهة الغربية من المدينة.
وبعد سيطرة فصائل المعارضة على المدينة، أعاد مجموعة من رياضيي ومثقفي المدينة تفعيله، من خلال انتخاب سبعة أعضاء بينهم رئيس النادي، أشرفت عليهم هيئة الرقابة والتفتيش في المجلس المحلي للمدينة، في 23 تموز 2016، بعد أن توقفت نشاطاته أواخر عام 2012، إثر المعارك وسوء الوضع الأمني في المدينة.
ورعى النادي بطولات ودورات في رياضات مختلفة، أبرزها المهرجان الرياضي الرمضاني الأول في الغوطة، حزيران 2016، كما افتتح أول بطولة دوري للمدارس، برعاية مديرية التربية والتعليم، في نيسان من العام نفسه، وشارك فيه 12 فريقًا من مدارس المدينة.
رئيس النادي أغيد عثمان، يرى أن الأوضاع الأمنية “السيئة”، تُعيق إمكانية وضع خطط واضحة للمستقبل، واصفًا جمع اللاعبين ومعاودة بدء تدريباتهم بـ”الإنجاز”، في ظل تدمير منشآت النادي بشكل كلي إثر القصف، والتي كانت معروفة على مستوى الغوطة.
ويدير النادي حاليًا نشاطاته وتدريباته، داخل أكبر الملاعب في الغوطة، بموجب عقد استثماري مدته ستة أشهر كفترة تجريبية، ويضم أنشطة كرة القدم لكافة الفئات العمرية.
ويوضح أمين سر مجلس إدارة النادي، فاروق حسّون، أن النادي يضم 350 لاعبًا بين أشبال وناشئين وشباب، و50 آخرين من فئة الرجال، يمارسون لعبة الكاراتيه، إضافة إلى 45 لاعبًا في التايكواندو.
ثمانون طفلًا، و25 لاعبًا ناشئًا، و20 آخرون من فئة الرجال، يدربهم النادي على كرة اليد، كما يلعب كرة القدم 15 لاعبًا من فئة الشباب، و45 من الرجال، إضافة إلى 25 آخرين أعمارهم بين 12 و 15 عامًا.
وليس للنادي موارد مالية ثابتة، كما يشرح أمين سره، لكنه يتلقى دعمًا دوريًا من مجلس محافظة ريف دمشق، مؤكدًا أن الأيام المقبلة، ستشهد توقيع عقد يُخصص النادي بموجبه مركزًا خاصًا يُشرف عليه، كما يسعى لإعادة كرتي السلة والطائرة إلى المدارس، من خلال تجهيز خمسةً منها لتكون مكانًا لنشاطات اللعبتين.
تابع قراءة ملف: رياضة سوريا الحرة خارج المستطيل الأخضر
الهيئة العامة للرياضة.. محاولات البحث عن مؤسسة جامعة
الدعم المالي وعقود الرعاية للهيئة العامة للرياضة
الرياضة السورية بعيون مسؤولي الاتحادات واللجان
عشرة أطفال رياضيين قتلتهم الطائرات الروسية في حلب
المنشآت الرياضية المستهدفة في سوريا خلال الأشهر الستة الأخيرة
الإنجازات الدولية للمنتخبات السورية “الحرة”
رياضات يمارسها المقاتلون وتشاركهم المعارك
هل تمارس النساء الرياضة في الشمال “المحرر”
قلب الغوطة الشرقية ينبضُ بالنشاطات الرياضية
نادي دوما الرياضي.. 60 عامًا على أرض الغوطة
نادٍ رياضي يديره “جيش الإسلام” في الغوطة
أيمن عبد الجواد.. طفلٌ نافس الكبار وحصل على المركز الأول في لعبة الطاولة
الرياضة في حوران.. نشاطٌ واسع بإدارة المخضرمين
التصعيد في حلب يصيب رياضاتها بالشلل
حمص.. كرنفالات رياضية في ظل الحصار
رياضة الجزيرة تغرّد خارج اتحاد النظام
لقراءة الملف كاملًا في صفحة واحدة: رياضة سوريا الحرة خارج المستطيل الأخضر
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :