عنب بلدي – فريق التحقيقات
توفرت الخامات الرياضية عالية المستوى في سوريا على مدار عقود، وكان الوصول إلى مراحل متقدمة في منافسات دولية محصورًا بالألعاب الفردية، التي تعتمد على جهود اللاعبين وصقل خبراتهم ذاتيًا، وسط سيطرة المحسوبيات على التعيينات الإدارية والاستدعاءات إلى المنتخبات، وسطوة المؤسسة العسكرية على الهيئات الرياضية.
هذه الحال كانت قبل الثورة السورية، ورغم تحرّر بعض المناطق من سيطرة النظام، إلا أنّ الواقع الرياضي داخل سوريا ازداد قتامةً، خاصةً مع ما أسفرت عنه الحرب من تدمير البنية التحتية للمرافق الرياضية، كالملاعب والصالات، بالإضافة إلى غياب الأمان المطلوب لممارسة العديد من الرياضات، وسط اعتقال ومقتلٍ عددٍ من نجوم الرياضة السورية، ولجوء آخرين إلى بلادٍ يبحثون فيها عن إيقاف تدهور مستواهم ولياقتهم.
وشهدت هذه المناطق تجارب تحاول مقاومة ما خلفته المرحلة، فتشكلت هيئات واتحادات رياضية، ونظمّت دوريات وبطولات محليةً بجهود محدودة، تعتبر بصيص أملٍ بين ركام الحرب.
تابع القراءة:
الهيئة العامة للرياضة.. محاولات البحث عن مؤسسة جامعة
الدعم المالي وعقود الرعاية للهيئة العامة للرياضة
الرياضة السورية بعيون مسؤولي الاتحادات واللجان
عشرة أطفال رياضيين قتلتهم الطائرات الروسية في حلب
المنشآت الرياضية المستهدفة في سوريا خلال الأشهر الستة الأخيرة
الإنجازات الدولية للمنتخبات السورية “الحرة”
رياضات يمارسها المقاتلون وتشاركهم المعارك
هل تمارس النساء الرياضة في الشمال “المحرر”
قلب الغوطة الشرقية ينبضُ بالنشاطات الرياضية
نادي دوما الرياضي.. 60 عامًا على أرض الغوطة
نادٍ رياضي يديره “جيش الإسلام” في الغوطة
أيمن عبد الجواد.. طفلٌ نافس الكبار وحصل على المركز الأول في لعبة الطاولة
الرياضة في حوران.. نشاطٌ واسع بإدارة المخضرمين
التصعيد في حلب يصيب رياضاتها بالشلل
حمص.. كرنفالات رياضية في ظل الحصار
رياضة الجزيرة تغرّد خارج اتحاد النظام
لقراءة الملف كاملًا في صفحة واحدة: رياضة سوريا الحرة خارج المستطيل الأخضر
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :