يعتبر مكتب “أصدقاء اليتيم” مشروعًا من مشاريع الجمعية الخيرية لإغاثة المحتاجين في دوما، والتي تأسست عام 1960، كمؤسسة اجتماعية، ويقول أحمد عبد الله، رئيس المكتب، إنه تأسس بشكل متكامل عام 2005، وتراوحت حينها الأعداد التي يكفلها من الأطفال بين 300 و500 يتيم، ليستمر بعد الثورة ويكفل حاليًا قرابة 1300 كفالة مالية، إضافة إلى دعم نفسي وتعليمي لحوالي 600 منهم.
ويكفل المكتب الأطفال الأيتام في مناطق مختلفة من الغوطة، ويوضح عبد الله لعنب بلدي أنهم يتوزعون في المدن والقطاعات الرئيسية: القطاع الأوسط، وقطاع دوما وريفها (حوالي 3500 يتيم)، إضافة إلى قطاع المرج.
لا إحصائية دقيقة لعدد الأطفال الأيتام في الغوطة، إلا أن المكتب قدّرها بـ 12 ألف يتيم، ويرى رئيسه أنه عدد كبير جدًا في منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي 250 ألف نسمة، مضيفًا أن المكتب يُسلّم كل يتيمٍ مبلغ 30 أو 60 دولارًا حاليًا، وهناك دراسة لزيادة الرقم في الأيام المقبلة.
ويحرص المكتب على ألا يُعزل اليتيم عن مجتمعه، لذلك يرعى نشاطات مختلفة تدعمه نفسيًا، إلى جانب مشاريع تعليمية أحدها “تعليم ما بعد المدرسة”، وفق عبد الله، ويشير إلى أنه يتلخص بتعليم الطفل على مدار ساعتين يوميًا بعض المواد الأساسية كالرياضيات، واللغة الإنكليزية، والكمبيوتر، واللغة العربية.
تغطي الجمعية الخيرية بعض ضواحي دمشق وريفها، مثل جوبر، والقابون، وحرستا، ودوما، وبيت سوا، وجسرين، وحزّة، وغيرها، ويتحرك فريقها عن طريق الأنفاق بين المناطق، بعد دراسات لتلك المناطق، كما تدير نشاطاتها من خلال أكثر من 80 متطوعة، وعشرة متطوعين، وفق عبد الله، الذي يؤكد أنها تتشارك وكبرى المؤسسات داخل وخارج سوريا، في تنفيذ المشاريع وتمويلها، وأبرزها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH).
تابع قراءة ملف: من المهد إلى الحرب.. أطفال سوريا كبروا
– أطفال مقاتلون في سوريا.. جميع الأطراف تنتهك القانون
– أرقام “مخيفة” عن واقع الأطفال في سوريا
– “يونيسف” لعنب بلدي: لا نستطيع الوصول لكل الأطفال وتحديد المجرم ليس مهمتنا
– المعاهد الشرعية للأطفال.. منهجٌ يلقى قبولًا في إدلب
– معلمون يعملون “آباءً” لأبناء الشهداء في إدلب
– الغوطة الشرقية.. المجالس المحلية ومديرية التربية ترعيان التعليم
– مكتب “أصدقاء اليتيم” يرعى نشاطاته في دوما
– “بيت العطاء” مدرسة داخلية لرعاية الأيتام في الغوطة الشرقية
– “لمسة عافية” يرعى ذوي الاحتياجات الخاصة
– روضة “البيان” تنفرد برعاية الصم والبكم في الغوطة
– إصلاحية للأطفال “الأحداث” تُعيد تأهيلهم في الغوطة الشرقية
– حوران.. “غصن زيتون” تجربة رائدة في العناية بالطفل
– أطفال أطلقوا شرارة الثورة ثم غطوها إعلاميًا
– نشاطات لإنقاذ أطفال حلب.. التسرب من التعليم طال نصفهم
– حمص.. المنظمات والهيئات تُخفف معاناة الأطفال والمشاكل مستمرة
– “الإدارة الذاتية” تُجهّز منهاجًا جديدًا للتلاميذ والطلاب في الحسكة
– أطفال سوريون أثارت مأساتهم الرأي العام العالمي
– الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.. معركة بعد المعركة
– المسرح والتمثيل طريقٌ للسلام في “بسمة وزيتونة”
– الطفل السوري ضحيةٌ لجميع الحروب
لقراءة الملف كاملًا: من المهد إلى الحرب.. أطفال سوريا كبروا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :