“فتح الشام” تخالف “أحرار الشام”: القتال في الشمال حرام
خالفت جبهة “فتح الشام” آراء وفتاوى سابقة، تحدثت عن مسألة قتال فصائل “الجيش الحر” إلى جانب الجيش التركي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال حلب، مشددة على حرمانية ذلك.
وذكرت الجبهة في بيان لها اليوم، الجمعة 23 أيلول، أنها ترى “حرمة القتال في الريف الشمالي تحت أي طرف إقليمي أو تحالف دولي، لا على جهة الاستعانة، ولا من باب التنسيق معه، لأن واقع الحال ليس استعانة، ولعدم توفر الشروط الشرعية اللازمة لذلك”، بحسب ما جاء.
وأشارت “فتح الشام” إلى أن الشمال السوري يشهد تضارب وتعقيد المصالح، من مشروع “الخوارج (تنظيم الدولة)”، ومشروع حزب “العمال الكردستاني (قوات سوريا الديمقراطية)”، والمشروع الأمريكي، ومشروع النظام السوري وحليفته روسيا، والبعد القومي التركي.
ورأت أن قتال بعض الفصائل تحت راية الأمريكيين في ريف حلب الشمالي، يجعل القول بالاستعانة “غير معتبر من الناحية الشرعية والواقعية”، باعتبار أن أمريكا “عدو كافر صائل مباشر على المسلمين”، والتعامل معهم “حرام” تحت أي مبرر وذريعة، بحسب البيان.
وكانت المكتب الشرعي في حركة “أحرار الشام الإسلامية” أصدر بيانًا أجاز من خلاله التحالف مع الجيش التركي في قتال تنظيم “الدولة” شمال حلب، وهو ما ذهب إليه تجمع “أهل العلم في الشام” أيضًا، مع تحذير الطرفين بضرورة عدم التعاون والارتباط مع المشروع الأمريكي في المنطقة.
وتقاتل عدة فصائل من “الجيش الحر” و”أحرار الشام” ضمن غرفة عمليات “درع الفرات”، والتي نجحت بطرد تنظيم “الدولة” من مدينة جرابلس وريفها، وأمنت الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :