“BBC” تخطئ مجددًا في حلب.. متابعون: عساف عبود يشوه الحقيقة (فيديو)

tag icon ع ع ع

نشر القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تقريرًا لمراسلها في سوريا عساف عبود، الأربعاء 14 أيلول، احتوى على أخطاء مهنية ومغالطات تاريخية واضحة.

وظهر عبود على طريق “الكاستيلو” شمال حلب، وأوضح في التسجيل أن هذا الطريق سيشهد دخولًا لقوافل الشاحنات الإغاثية الأممية إلى مدينة حلب.

وقال مراسل الهيئة في تقريره إن طريق الكاستيلو كان خاضعًا لسيطرة المعارضة المسلحة عدة أشهر، وهو حديث مغاير للوقائع التي تشير إلى سيطرة المعارضة على “الكاستيلو” لنحو ثلاث سنوات، قبل أن تستعيده قوات الأسد والميليشيات الرديفة منتصف تموز الماضي.

وأضاف عبود أن السيطرة على “الكاستيلو” جاءت ردًا على هجوم المعارضة على منطقة الراموسة جنوب حلب، وفتح ثغرة باتجاه الأحياء الشرقية في المدينة.

وهنا وقعت “BBC” في خطأ مهني، فسيطرة المعارضة على “الراموسة” جاء بعد نحو 20 يومًا من سيطرة قوات الأسد على طريق “الكاستيلو”، وأتت في سياق محاولة فك الحصار المفروض على الأحياء الشرقية.

ولم يشر عسّاف عبود إلى الحصار الكامل للأحياء الشرقية للمدينة، من قبل النظام السوري وحلفائه، أو إلى الدمار الذي ظهر واضحًا خلفه في التسجيل المصور، وتسببت به طائرات روسية وأخرى تابعة لقوات الأسد.

وقوبل التسجيل المصور باستياء واسع من قبل متابعي صفحة الهيئة عبر موقع “فيس بوك”، فعلّق الناشط الإعلامي سامر الأحمد قائلًا “هذا المراسل، وبغض النظر عن انحيازه السافر لطرف من أطراف الصراع في سوريا، رغم أنه يعمل في هيئة من المفترض أنها حيادية.. هذا المراسل يورد معلومات خاطئة، ليس فقط إلى جهة انحيازها، بل أخطاء لبديهيات في الملف السوري”.

ويأتي تقرير المراسل المثير للجدل بعد أربعة أيام من ظهوره ضاحكًا، إلى جانب الإعلامي الموالي للنظام رفيق لطف، وثلاثة ضباط من قوات الأسد، في حي الراموسة جنوب حلب.

وكان صحفيون سوريون انتقدوا القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية، واتهموه بالانحياز إلى النظام السوري، متحدثين عن الوقوع بأخطاء عديدة خلال الأشهر القليلة الماضية، أبرزها إظهار صور لدمار في أحياء حلب الشرقية على أنه قصف للمعارضة على الأحياء الغربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة