تنظيم “الدولة” يستهدف عناصر من “قسد” بدير الزور

مقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق (وكالة أعماق)

camera iconمقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” قتل خمسة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بعملية نفذها في دير الزور شرقي سوريا.

وبحسب بيان لتنظيم “الدولة” نقلته وكالة “أعماق” التابعة له اليوم، الاثنين 28 من نيسان، فإن التنظيم هاجم فجر اليوم نقطة لـ”قسد” بمنطقة جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي.

وذكر بيان التنظيم أن الهجوم نفذه بالأسلحة الرشاشة، موقعًا خمسة قتلى، ثم انسحب دون إصابات في صفوفه.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، أن خمسة قتلى من “قوى الأمن الداخلي” (الأسايش) التابعة لـ”قسد” قتلوا بمنطقة جزرة البوحميد غربي دير الزور.

وينحدر القتلى من بلدة حطلة شمال شرقي دير الزور، وفق المراسل.

وبحسب وكالة “أعماق”، جاءت عملية الاغتيال في سياق “الثأر المتواصل”، وفق تعبيرها، للأسرى في مخيم “الهول” شرقي الحسكة، والذي يحوي مقاتلين للتنظيم وعوائلهم.

وحتى لحظة تحرير الخبر، لم تشر المعرفات الرسمية لـ”قسد” أو “أسايش” إلى سقوط قتلى في صفوفهما على يد التنظيم.

وكانت “أسايش” نفذت حملة أمنية في مخيم “الهول” بدأت في 18 من نيسان الحالي واستمرت لستة أيام.

وأسفرت الحملة الأحدث عن  القبض على 20 عنصرًا من تنظيم “الدولة” ومتعاونين معهم، وضبط ثلاث بندقيات “كلاشنكوف” وثلاثة مسدسات وعدد من المخازن والذخائر ومعدات عسكرية، وفق “أسايش”.

تحذيرات من عودة نشاط التنظيم

حذرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها، نشر في 9 من نيسان، من أن تنظيم “الدولة” أظهر نشاطًا متجددًا في سوريا واستعاد قوته.

واستقطب التنظيم مقاتلين جددًا وزاد من عدد هجماته، وفقًا لمسؤولين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، ما يزيد خطر عدم الاستقرار في سوريا.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن تنظيم “الدولة” وإن كان بعيدًا عن قوته التي كان عليها قبل عقد من الزمان، عندما كان يسيطر على أجزاء واسعة من سوريا والعراق، إلا أن الخبراء يحذرون من أن التنظيم قد يجد طريقة لتحرير آلاف من مقاتليه المتمرسين المحتجزين في سجون “قسد”.

وتحرك حلفاء واشنطن في أكثر من اتجاه للحد من تحركات التنظيم، إذ أعلنت “قسد” عن تحركها باتجاه مدينة دير الزور شرقي سوريا، بهدف منع التنظيم من السيطرة على أراضٍ جديدة، بينما تحرك “جيش سوريا الحرة” للسيطرة على ريف حمص الشرقي للهدف نفسه، ولا يزال منتشرًا في هذه المناطق.

ونشط التنظيم على مدار السنوات الماضية في منطقة البادية السورية المحاذية للحدود مع العراق، بين محافظتي حمص ودير الزور.

تحذيرات من استعادة تنظيم “الدولة” نشاطه في سوريا



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة