
الرئيس السوري يجري مباحثات مع الصفدي في دمشق- 17 من نيسان 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)
الرئيس السوري يجري مباحثات مع الصفدي في دمشق- 17 من نيسان 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)
أجرى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مباحثات مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الذي يزور دمشق، اليوم، الخميس 17 من نيسان.
وجاءت هذه المباحثات بعد لقاء أجراه الصفدي مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، لبحث عدة قضايا مشتركة بين البلدين، وفق ما نقلته الخارجية السورية.
الخارجية الأردنية، قالت إن الزيارة بغرض إجراء مباحثات موسعة مع الرئيس الشرع، ووزير الخارجية السوري.
وتأتي الزيارة في ظل حراك دبلوماسي متواصل بين دمشق وعمان، إذ تعتبر هذه الزيارة الثانية للصفدي منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع.
الصفدي زار دمشق في 23 من كانون الأول 2024، وأجرى مباحثات مع المسؤولين السوريين، وأجرى بعدها سلسلة اتصالات أطلع خلالها وزراء خارجية قطر والإمارات والسعودية والعراق ولبنان ومصر والبحرين وتركيا على المحادثات التي أجراها في سوريا.
وأكد الصفدي أن المحادثات كانت إيجابية وصريحة، وعكست الحرص المشترك على التعاون في هذه المرحلة الانتقالية التاريخية التي يمر بها الشعب السوري وصولًا إلى إعادة بناء وطنه ومؤسساته ونظامه السياسي، بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وأمنها واستقرارها وسيادتها ويحميها من الفوضى ويخلصها من الإرهاب ويهيئ ظروف عودة اللاجئين.
وفي 9 من آذار الماضي، استضافت عمان اجتماع سوريا ودول الجوار، بمشاركة وزراء خارجية ووزراء دفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديري أجهزة المخابرات في سوريا والعراق ولبنان وتركيا والأردن.
وتضمن البيان الختامي للاجتماع تأكيدًا على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهود إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها.
وجرت إدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها، مع التأكيد على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع زار الأردن في 26 من شباط الماضي، وأجرى مباحثات مع نظيره، الملك عبد الله الثاني، الذي أكد وقوف بلاده إلى جانب سوريا في إعادة البناء، عبر عملية يشارك فيها الشعب السوري بمكوناته، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
وبحث الجانبان فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى