
الرئيس السوري ووزير الحارجية الشيباني يزوران الإمارات - 13 نيسان 2025 (موسى العمر/ إكس)
الرئيس السوري ووزير الحارجية الشيباني يزوران الإمارات - 13 نيسان 2025 (موسى العمر/ إكس)
توجّه الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى الإمارات، اليوم، الأحد 13 من نيسان، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإماراتيين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرع توجه إلى الإمارات برفقة وزير الخارجية، أسعد الشيباني، لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين.
وكان موقع “ذا ناشونال” ذكر في وقت سابق اليوم أن الزيارة تأتي في وقت تسعى به الحكومة الجديدة في دمشق إلى تعميق العلاقات مع العالم العربي وسط جهود إعادة البناء بعد حرب استمرت 13 عامًا في سوريا.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في 8 من كانون الأول 2024، زار وزير الخارجية السوري الإمارات مرتين، الأولى في 6 من كانون الثاني، والتقى حينها نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، في العاصمة أبوظبي.
وذكرت حينها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، أن وزير الخارجية الإماراتي، ونظيره السوري، بحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مجمل التطورات في سوريا والأوضاع الإقليمية.
وفي 11 من شباط الماضي، زار الشيباني الإمارات، للمشاركة في “القمة العالمية للحكومات” التي أقيمت في إمارة دبي، وعلى هامش المشاركة، التقى نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوسمان ديون.
وفي 11 من نيسان، زار الرئيس السوري ووزير الخارجية تركيا، للمرة الثانية، للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الدولي في دورته الرابعة، وكانت المشاركة السورية الرسمية الأولى في المنتدى.
وكالة “رويترز” ذكرت، في 6 من نيسان، أن الشرع سيزور الإمارات، كثاني وجهة خليجية له بعد زيارته السعودية في أول رحلة خارجية له، منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني الماضي.
وتأتي الزيارة في ظل تصعيد إسرائيلي وتوغل بري في الأراضي السوري مستمر منذ سقوط نظام الأسد.
وأضافت “رويترز” أن الشرع سيسعى للضغط بشأن مسألة رفع العقوبات عن سوريا.
كما التقى وزير الخارجية السوري، في 24 من كانون الثاني، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، محمد بن عبد الله القرقاوي، على هامش المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، في دورته الـ55.
وكانت الإمارات على علاقات سياسية وطيدة مع نظام بشار الأسد المخلوع، إذ فتحت سفارتها في دمشق منذ عام 2018، وسعت لرفع العقوبات عن نظامه، واستقبلته على أراضيها في 2022 و2023.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى