
أسلحة وذخائر جرى ضبطها خلال محاولة تهريبها من سوريا - 10 نيسان 2025 (الجيش اللبناني)
أسلحة وذخائر جرى ضبطها خلال محاولة تهريبها من سوريا - 10 نيسان 2025 (الجيش اللبناني)
تتواصل محاولات تهريب الأسلحة على الحدود البرية بين سوريا ولبنان، رغم مساعي البلدين لضبط الحدود، وتجفيف منابع التهريب.
أعلن الجيش اللبناني توقيف مواطن لبناني لإقدامه مع آخرين على تهريب أسلحة وذخائر من الداخل السوري، بعد إصابته جراء تبادل إطلاق النار مع دورية تتبع لمديرية المخابرات اللبنانية، الخميس 10 من نيسان.
كما نفذت دورية من مديرية المخابرات اللبنانية بالتعاون مع وحدة من الجيش عملية دهم في بلدة عيحا مرج التوت، التابعة لمحافظة البقاع الحدودية، عملية دهم أسفرت عن توقيف مواطنين لبنانيين اثنين، وضبط أسلحة حربية وعتاد عسكري وكمية من الذخائر.
وفي 7 من الشهر نفسه، قام الجيش اللبناني بتوقيف ثلاثة لبنانيين لإقدامهم على تهريب مواطنين سوريين إلى داخل الأراضي اللبنانية.
كما أعلن الجيش اللبناني، في 27 من آذار الماضي، توقيف 56 سوريًا دخلوا الأراضي اللبنانية “خلسة”، وضبط كميات من المخدرات والأسلحة والعتاد العسكري.
وقالت إدارة التوجيه في الجيش اللبناني، حينها، إن وحدة من الجيش في جرد عرسال أوقفت 56 سوريًا لدخولهم الأراضي اللبنانية “خلسة” وضبطت أربع سيارات وثلاث دراجات نارية.
كما ضبطت وحدة أخرى كمية من المخدرات والذخائر الحربية والعتاد العسكري في أثناء تدابير أمنية في بلدة حوش السيد علي- الهرمل، ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب.
وتأتي هذه العملية في ظل محاولات تهريب متواصلة على الحدود بين سوريا ولبنان منذ سقوط نظام الأسد، تشمل مخدرات وأسلحة خفيفة.
في 24 من آذار، أعلن الجيش اللبناني إحباط عدة محاولات تهريب بين لبنان وسوريا، وضبط كميات من الأسلحة الفردية والمحروقات والبضائع معدّة للتهريب.
وكانت السعودية استضافت في 27 من آذار، اجتماعًا بين وزيري الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، واللبناني ميشال منسى، بمشاركة نظيرهما السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز.
وجرى خلال الاجتماع بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا ولبنان، بما يعزز الأمن والاستقرار بين البلدين، كما جرى توقيع اتفاق أكد خلاله الجانبان الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية لا سيما فيما قد يطرأ على الحدود بينهما، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة المقبلة.
وقال وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسي، إن المشكلات التي حصلت على الحدود الشمالية الشرقية بين لبنان وسوريا كان سببها التهريب، موضحًا أن الاجتماع الذي جرى في السعودية سيؤسس لحل جذري للمشكلات الحدودية التي هي مشكلات تاريخية وبحاجة حلول شاملة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى