
متطوعون روس يستقبلون لاجئين سوريين في محطة القطار بإقليم بيرم الروسي - 3 نيسان 2025 (حزب روسيا الموحدة)
متطوعون روس يستقبلون لاجئين سوريين في محطة القطار بإقليم بيرم الروسي - 3 نيسان 2025 (حزب روسيا الموحدة)
وصل العشرات من اللاجئين السوريين إلى روسيا مؤخرًا، في حين تتجهز الأخيرة لتقديم المساعدات لهم، دون الإشارة إلى وضعهم القانوني في البلاد.
وقالت وكالة “ريا نوفوتسي” الروسية، الأحد 6 من نيسان، إن 50 لاجئًا من سوريًا وصلوا إلى إقليم بيرم الروسي.
وأضافت أن السلطات أعدت مركز إقامة مؤقتًا، كما قدمت الطعام والدواء لهم، منذ لحظة وصولهم في 3 من نيسان الحالي.
ولفتت إلى أن السلطات الروسية ستعمل قريبًا على مساعدة الواصلين في الحصول على فرص عمل، بحسب ما نشره الفرع الإقليمي لـ”حزب روسيا الموحدة” وهو أكبر أحزاب البرلمان الروسي، عبر “تلجرام”.
واستقبل ممثلو “الحرس الشاب” وناشطو حزب “روسيا الموحدة”، اللاجئين في محطة السكة الحديدية في إقليم بيرم، وفق الوكالة الروسية.
وأضافت أن السلطات جهزت نقطة إيواء مؤقتة للنازحين وزودتهم بالطعام والدواء، وتعمل على تقديم المساعدة لهم في العثور على عمل وإرسال أطفالهم إلى المدارس ورياض الأطفال.
ولم تكن روسيا وجهة للاجئين السوريين على مدار 14 عامًا من الحرب في سوريا، إذ كانت حليفًا للنظام السوري المخلوع، وساهمت بقصف المدن والقرى السورية التي أفرزت ملايين اللاجئين نحو دول الجوار، والاتحاد الأوروبي.
ومنذ سقوط النظام السوري، وتصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، سجلت خلالها انتهاكات على أساس طائفي، لجأ العشرات من أبناء المنطقة لقاعدة “حميميم” الجوية الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية غربي سوريا.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت، في 13 من آذار الماضي، إن القاعدة وفرت مأوى لأكثر من 8000 شخص، مع احتمال أن يصل العدد إلى 9000 وفقًا للإحصائيات، وفق وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وأوضحت أن معظمهم من النساء والأطفال، معتبرة أن ذلك يمثل “أفضل رد على التساؤلات حول مساهمة روسيا الحقيقية في مصير السوريين”، على حد تعبيرها.
وفي 15 من آذار نفسه، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا للقيادة الروسية في قاعدة “حميميم” تدعو فيه المدنيين للمغادرة.
وعزا البيان دعوة المغادرة إلى أن “موارد القاعدة محدودة، ولا يمكن تزويد المقيمين بالقاعدة بالظروف المناسبة للعيش على أرض القاعدة”.
وسبق أن رفض النازحون إلى القاعدة دعوات الحكومة السورية المتكررة للخروج منها، لـ”غياب الثقة”، وفق تعبيرهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى