اشتعال النيران جراء القصف الإسرائيلي على مدينة اللاذقية- 27 من آذار 2025 (أخبار الساحل السوري)
إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية
استهدف الطيران الإسرائيلي فجر اليوم، الخميس 27 من آذار، عدة مواقع عسكرية في محافظة اللاذقية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بعدة غارات جوية محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية، فيما تعمل الجهات المختصة على التأكد من عدم وجود إصابات في أماكن الاستهدافات.
في حين قالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بعدة غارات “اللواء 110” البحري بمنطقة رأس الشمرا في محافظة اللاذقية.
بدورها قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مدينة اللاذقية بتسع غارات جوية.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اشتعال النيران جراء القصف الإسرائيلي على اللاذقية.
ولم يصدر عن وزارة الدفاع السورية تعليق فوري على أحدث غارات تشنها إسرائيل على البلاد، كما لم تعلن تل أبيب مسؤوليتها عن الهجوم أو الهدف منه.
في السياق ذاته، قال “تجمع أحرار حوران” اليوم، إن القوات الإسرائيلية قصفت بقذائف الدبابات سرية شعبان العسكرية بالقرب من قرية حضر بريف القنيطرة الشمالي، حيث تم تسجيل سقوط 9 قذائف على القرية.
وفي التطورات العسكرية بدرعا قال مراسل عنب بلدي هناك، إن القوات الإسرائيلية توغلت في قرية جملة بريف درعا، دون أن تجري أي عمليات تفتيش.
وأضاف المراسل أن إسرائيل استهدفت بقنبلة مضيئة غربي قرية كويا بريف درعا لاستكشاف المنطقة، منعًا لحدوث عمليات تسلل باتجاهها، مشيرًا إلى أن أهالي القرية سينظمون اليوم وقفة احتجاجية تنديدًا بالقصف الإسرائيلي.
وشيّع أهالي قرية كويا، الثلاثاء 25 من آذار، ستة قتلى سقطوا جراء استهداف دبابات إسرائيلية لمنازل مدنيين، بعد مقاومة شبّان رفضوا توغل الجيش الإسرائيلي في القرية.
وبدأت التوترات بعد محاولة الجيش الإسرائيلي التوغل في القرية، ما دفع شبانًا إلى إطلاق الرصاص، لترد إسرائيل بقصف كويا، ما أوقع قتلى وجرحى وتسبب بنزوح للأهالي، بحسب مراسل عنب بلدي.
وتكثف إسرائيل ضرباتها على الجنوب السوري بعد سقوط النظام السوري، إذ تقول إسرائيل إنها ستمنع أي وجود عسكري سوري في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
وبوتيرة شبه يومية، تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على مواقع مختلفة في سوريا، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
في 25 من آذار، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف موقعين عسكريين بريف حمص، عقب أيام على شنّه غارات جوية استهدفت الموقعين نفسيهما.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة “إكس”، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي “تدمر” و”T4″ العسكريتين.
ولاقى التصعيد الإسرائيلي ردود فعل محلية وعربية ودولية، تدين القصف، وتطالب إسرائيل بالعودة إلى خط فض الاشتباك، والالتزام باتفاقية 1974.
وسبق أن دعا الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتها في مساعدة سوريا على وقف انتهاكات إسرائيل لأراضيها، مؤكدًا تمسّك سوريا باتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974، ورفضها استمرار إسرائيل في تجاهل هذا الاتفاق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :