
نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس في القصر الرئاسي في لبنان - 7 شباط 2025 (AP)
نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس في القصر الرئاسي في لبنان - 7 شباط 2025 (AP)
ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الولايات المتحدة تدفع لبنان لاتفاق مع إسرائيل يكون “أقل من التطبيع” و”أكبر من اتفاقية الهدنة”.
ونقلت الصحيفة، الثلاثاء 25 من آذار، عن مصدر لبناني أن المقصود يمكن في ضبط الحدود على نحو لن يسمح لـ”حزب الله” باستخدام سلاحه.
وبحسب المصدر، فإن واشنطن تدرك جيدًا وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيل، وهي تضغط عليه بعدم اعتراضها على الخروق الإسرائيلية كشرط للتوصل إلى اتفاق.
هذه المسألة تأتي قبل زيارة مرتقبة لنائبة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، مورغن أوتاغوس، إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.
المصدر أكد أيضًا أن إسرائيل تعطل الجهود الحكومية لسحب سلاح الحزب بمواصلة خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، مع عدم وجود جدوى للحملات السياسية التي استهدفت رئيس الحكومة، نواف سلام، على خلفية موقفه من سلاح الحزب، إذ قال مؤخرًا، إن “صفحة حزب الله قد طويت، وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة أصبحت من الماضي”.
كما يرى أن الضغط على لبنان يهدف لترسيم دائم للحدود لن يتحقق ما لم يترافق مع سحب سلاح “حزب الله”، تطبيقًا للقرارات الدولية واتفاق الطائف.
المسؤولة الأمريكية دعت في وقت سابق لبنان للتطبيع مع إسرائيل، وستلتقي المسؤولين اللبنانيين الذين سيقدمون رفضهم للمقترح.
ووفق ما نقلته الصحيفة عن مصدر سياسي، فإن دعوة أوتاغوس لبنان للتطبيع مع إسرائيل مستمدة من مطالبة المبعثوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، لبنان وسوريا بالتوصل إلى معاهدة سلام مع إسرائيل.
وفي ظل العودة الإسرائيلية إلى الحرب على غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة، سقطت خمسة صواريخ من لبنان على الأراضي المحتلة، لكن “حزب الله” بادر بنفي مسؤوليته عن إطلاقها، وقال إن هذه ذرائع إسرائيلية لمواصلة الحرب على لبنان، في حين ردت إسرائيل باستهداف مركبة في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، بصاروخ من مسيرة إسرائيلية.
كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع أمرا الجيش بتنفيذ سلسلة ضربات طالت عشرات الأهداف لـ”حزب الله” في لبنان، الأحد الماضي.
وجاءت الضربات ردًا على إطلاق الصواريخ من الجنوب اللبناني، واستمرارًا للموجة الأولى من ضربات جرى تنفيذها السبت جنوبي لبنان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى