تحليق مكثف لطيران إسرائيلي جنوبي سوريا

طائرات حربية إسرائيلية تقلع من إحدى القواعد الجوية- 16 آذار 2025 (القوات الجوية الإسرائيلية)

camera iconطائرات حربية إسرائيلية تقلع من إحدى القواعد الجوية- 16 آذار 2025 (القوات الجوية الإسرائيلية)

tag icon ع ع ع

منذ ساعات الصباح الأولى، شهدت محافظة درعا تحليقًا للطيران الإسرائيلي بكثافة غير مسبوقة، في حين تضاربت الأنباء حول ضربة جوية نفذتها طائرة إسرائيلية شمال غربي درعا.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، إن غارة إسرائيلية استهدفت اليوم، الاثنين 24 من آذار، موقعًا عسكريًا في قرية موثبين شرق مدينة الصنمين بريف درعا الغربي.

وأضافت أن الطيران الإسرائيلي لا يزال يجري حليقًا مكثفًا في سماء محافظة درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الطيران الحربي الإسرائيلي لم يفارق سماء المنطقة منذ الصباح، بينما لم يسمع أصوات أي استهدافات في المنطقة.

ونفى شخصان من أبناء بلدة غباغب التي تبعد نحو أربعة كيلومترات عن بلدة موثبين وقوع ضربة جوية في البلدة، وفق ما قالاه لعنب بلدي.

ولم تعلن إسرائيل عن هجوم في المنطقة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

من جانبه، قال موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المخافظة، إن سربًا من الطائرات الحربية الإسرائيلية حلّق في معظم أجواء محافظة درعا وبعض مناطق ريف دمشق الجنوبي.

وأضاف أن طائرة حربية كبيرة الحجم، تشبه قاذفة القنابل الأمريكية “B-52” شوهدت بالعين المجردة بين سرب الطائرات.

وتكررت الضربات الإسرائيلية في الجنوب السوري بعد سقوط النظام السوري، إذ تقول إسرائيل إنها ستمنع أي وجود عسكري سوري في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

وفي 17 من آذار الحالي، شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا ليلة دامية تزامنًا مع احتفالات ذكرى الثورة التي كان يخطط أبناء المحافظة لإطلاقها، بعد قصف إسرائيلي أسفر عن ثلاثة قتلى ونحو 20 جريحًا.

وقال “الدفاع المدني السوري” حينها، إنه استجاب لقصف إسرائيلي طال حي مساكن الضاحية في مدينة درعا الذي يقطنه مدنيون، والملاصق لـ”اللواء 132″ بغارتين جويتين استهدفتا ثكنة عسكرية، ما خلّف إصابات بين المدنيين.

أدت الغارتان إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بينهم أربعة أطفال وامرأة، إلى جانب ثلاثة متطوعين من “الدفاع المدني السوري”.

ومنذ سقوط النظام، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية المشابهة في الجنوب السوري، قالت إنها تهدف لتدمير ترسانة النظام المخلوع العسكرية.

وتزامنًا مع الضربات الجوية، دخلت آليات عسكرية إسرائيلية لمناطق سورية في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، ولا تزال تتوغل فيها وتنسحب بشكل شبه يومي حتى اليوم.

وسبق أن علق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على ضربات مشابهة، في 25 من شباط الماضي، بقوله، إن “سلاح الجو هاجم بقوة” مواقع في جنوبي سوريا “كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لتهدئة جنوبي سوريا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة