طائرة حربية إسرائيلية في وضع الإقلاع لتنفيذ ضربات جوية في سوريا ولبنان- أيلول 2024 (الجيش الإسرائيلي)
إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في ريف حمص
استهدف الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة 21 من آذار، مواقع عسكرية في ريف حمص.
وقالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار تدمر العسكري شرق حمص.
من جهته قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، إن الجيش الإسرائيلي هاجم قدرات استراتيجية عسكرية في منطقة قاعدتي “تدمر” و”T4″ السوريتين.
وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على إزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل.
في السياق ذاته قالت شبكة “تدمر” الإخبارية، إن مدينة تدمر تخضع لسيطرة عسكرية كاملة من قبل الجيش السوري، ممثلًا بـ”الفرقة 118″ المعروفة باسم “فرقة البادية”، والتي تضم طيفًا واسعًا من أبناء المنطقة المنخرطين بشكل كامل ضمن تشكيلات الجيش السوري.
وقالت الشبكة إن القصف أدى إلى إصابة مدنيين اثنين، في حين تحدثت مصادر إعلامية أخرى أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين من “الفرقة 42” التابعة للجيش السوري.
في حين قال المركز الإعلامي في تدمر، إن إسرائيل استهدفت بثمان غارات، برج مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة داخله، ومنطقة التليلة شرق مدينة تدمر، والقصر القطري غرب مدينة تدمر.
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
التصعيد الإسرائيلي الأعنف كان على محافظة درعا، حيث قُتل مدنيان وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة درعا، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي، الاثنين 17 من آذار.
وذكر المراسل أن القتلى هم مهند الأكراد وزيدان الديري، والقصف طال عدة مناطق في محافظة درعا منها “اللواء 132″ في المدينة، و”الفوج 175″ و”اللواء 15”.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب 19 آخرون بجروح متفاوتة جراء غارات جوية إسرائيلية على محيط مدينة درعا.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قال عبر حسابه في “إكس”، إن الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافًا “عسكرية ومن بينها مقار قيادة ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق والتي تتم محاولة إعادة تأهيلها في هذه الأيام”.
وسبق أن شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية المشابهة في الجنوب السوري، في 10 من آذار الحالي، وفي 25 من شباط الماضي، تزامنًا مع أنباء عن دخول آليات عسكرية لمناطق جديدة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
بدورها أكدت الأمم المتحدة في تقرير، استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل، محذرة من تصعيد خطير في مشاريع الاستيطان ومصادرة الأراضي وتغيير الطابع الديمغرافي للمنطقة.
وأفاد التقرير بأن إسرائيل لم تتجاوب مع أي من مطالب القرار الأممي رقم “55/31” الصادر في نيسان 2024، الذي طالب إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن “497” للعام 1981، القاضي ببطلان فرض قوانينها وسلطتها على الجولان المحتل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :