التغذية الكهربائية تتحسن في دمشق

وزيرالكهرباء في حكومة دمشق المؤقتة عمر شقروق أثناء زيارة تفقدية إلى محطة توليد بانياس- 23 كانون الثاني 2025 (وزارة الكهرباء)

camera iconوزيرالكهرباء في حكومة دمشق المؤقتة عمر شقروق أثناء زيارة تفقدية إلى محطة توليد بانياس- 23 كانون الثاني 2025 (وزارة الكهرباء)

tag icon ع ع ع

شهد الواقع الكهربائي تحسنًا في دمشق وريفها، بالتزامن مع تصريحات وزير الكهرباء في حكومة دمشق المؤقتة، عمر شقروق، حول صيانة محطات توليد الكهرباء والعنفات ووضعها بالخدمة.

وتتفاوت ساعات التغذية الكهربائية بين منطقة وأخرى في دمشق، بينما يشهد ريف دمشق عودة تدريجية وساعات وصل متباينة وبجدول تقنين غير واضح.

تفاوت في التغذية الكهربائية

وبحسب رصد عنب بلدي، اليوم الخميس 20 من آذار، تقدر ساعات التغذية في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، بثلاث ساعات وصل مقابل ساعتي قطع، وأربع ساعات وصل مقابل ساعتي قطع كل يوم جمعة.

أما منطقة باب شرقي جنوبي العاصمة دمشق، شهدت أيضًا ثلاث ساعات وصل مقابل ساعتي قطع.

في منطقة نهر عيشة بدمشق، وصلت ساعات التغذية إلى ساعتين مقابل أربع ساعات قطع.

في حين يشهد ريف دمشق، عودة تدريجية وتفاوتًا في ساعات التغذية، وغياب برنامج محدد للتقنين.

في داريا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق تحسنت الكهرباء لتصل إلى ما يقارب أربع ساعات يوميًا بأوقات غير منتظمة، أما في الزبداني فيتم الوصل بين أربع إلى ست ساعات يوميًا.

في حين ما زالت تعاني مناطق جديدة عرطوز وجرمانا في ريف دمشق، من وصل ساعة مقابل خمس ساعات قطع، مع إضافة ساعة إضافية في أوقات غير منتظمة.

خطة وزارة الكهرباء والغاز القطري

وتخطط وزارة الكهرباء في حكومة دمشق المؤقتة، لرفع ساعات التغذية إلى ثماني ساعات يوميًا، بعد ورود “كميات” من مادة الفيول.

وأوضح وزير الكهرباء السوري، عمر شقروق، في مؤتمر حضرته عنب بلدي، أن خطة وزارة الكهرباء لتأمين الكهرباء للمدن الصناعية تشمل زيادة التغذية الكهربائية في جميع المحافظات، ودعم الشبكة من الطاقة البديلة.

وأشار إلى عدم إمكانية توفير التغذية الكهرباء على مدار الساعة، لأن ذلك يحتاج إلى 23 مليون متر مكعب من الغاز وخمسة آلاف طن من الفيول يوميًا.

وأطلقت دولة قطر في 13 من آذار الحالي، مبادرة لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن، للمساهمة في توليد الطاقة الكهربائية.

وسيسهم الغاز القطري في توليد 400 ميجاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى أربع ساعات يوميًا، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيوية في سوريا، وفقًا لوزير الكهرباء السوري، عمر شقروق.

مطالب سابقة

وفي السابق شهدت مناطق العاصمة دمشق اختلافًا ملحوظًا بساعات التغذية الكهربائية، الأمر الذي دفع الأهالي للمطالبة بعدالة التغذية الكهربائية بين جميع المناطق.

وفي تصريح سابق لعنب بلدي حدد المدير العام لمؤسسة النقل والتوزيع، خالد أبو دي، أسباب تفاوت التغذية الكهربائية، والتي تتحكم بها عدد من النقاط :

  • بعض الخطوط تغذي منشآت حيوية أو خدمية، ما يمنح بعض المناطق تغذية كهربائية أطول من غيرها.
  • تفاوت جودة البنية التحتية بين المناطق، حيث تكون بعض الأحياء أقل تضررًا أو مجهزة بشكل أفضل الاستقبال الكهرباء.
  • الكثافة السكانية العالية في بعض المناطق، أو احتواؤها على منشآت حيوية تحتاج إلى تغذية مستمرة، ما يفرض واقعًا مختلفًا في توزيع الكهرباء.
  • تحديات تقنية تواجه بعض المناطق، مثل الأعطال المتكررة أو نقص المعدات، مما يجعل التغذية غير مستقرة.
نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة