تركيا.. “منشورات استفزازية” في تحقيقات بلدية اسطنبول

تجمع أنصار رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو أمام مركز الشرطة للاحتجاج على اعتقاله - 19 آذار 2025 (YASIN AKGUL/AFP)

camera iconتجمع أنصار رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو أمام مركز الشرطة للاحتجاج على اعتقاله - 19 آذار 2025 (YASIN AKGUL/AFP)

tag icon ع ع ع

لا تزال قضية اعتقال السلطات التركية رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، تتفاعل في أوساط الشارع التركي، وسط تدابير أمنية مشددة، وتوضيحات تتوالى تباعًا.

وزير الداخلية التركية علي يرلي كايا، ذكر اليوم، الخميس 20 من آذار، بعض الإحصائيات المرتبطة بالتحقيقات التي بدأها مكتب المدعي العام في اسطنبول، بعد إصدار مذكرة توقيف بحق 106 مشتبه بهم، من بينهم أكرم إمام أوغلو، عبر بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال إن السلطات حددت أن المنشورات الاستفزازية نُشرت في نطاق جريمة “التحريض على ارتكاب جريمة”، وتم التعرف على إجمالي 261 مدير حساب مشبوه، 62 منهم في الخارج، قاموا بنشر هذه المنشورات.

وألقي القبض على 37 مشتبهًا بهم، ولا تزال الجهود مستمرة للقبض على المشتبه بهم الآخرين، بالتنسيق بين إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية وإدارة الأمن، وفق الوزير.

وبعد إجراءات الاحتجاز، تم نشر 18 مليون و647 ألفًا و269 منشورًا على منصة التواصل الاجتماعي “X” (تويترسابقًا)، حتى الساعة السادسة صباحًا من اليوم، بخصوص هذه القضية، وتبين أن 66% من هذه المنشورات كانت حسابات بأسماء، و34% حسابات “بوت”.

وذكر يرلي كايا أنه في إطار الصلاحيات الممنوحة بالقانون، تقوم إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بنشاط دوريات افتراضية على شبكة الإنترنت على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بهدف مكافحة الجريمة والمجرمين.

وتشهد تركيا حالة ترقب واستنفار أمني خاصة في اسطنبول، حيث انطلقت مظاهرات احتجاجية بعدة مناطق في اسطنبول، عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو.

اعتقال نحو 106 شخصيات، على رأسها إمام أوغلو، كان بتهم تتعلق بـ”الإرهاب” وقضايا فساد.

المظاهرات جاءت عقب دعوات من رئيس حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، أوزغور أوزال، والذي ينتمي له إمام أوغلو.

بدورها، فرضت ولاية اسطنبول تدابير أمنية مشددة، بالتزامن مع عمليات الاعتقال الواسعة التي نفذتها الجهات الأمنية في المدينة، ومنعت التظاهرات والبيانات الصحفية.

وانخفضت قيمة الليرة التركية 12%، ووصلت إلى 42 أمام الدولار الأمريكي، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق.

ودعا رئيس حزب “الجيد” المعارض، مساوات درويش أوغلو، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، ردًا على ما أسماه “مواجهة الظلم”.

رئيس حزب “البلد” المعارض، محرم إنجة، قال “إن العمليات التي تتم اليوم ليست عمليات دولة قانون”.

اقرأ أيضًا: تركيا.. احتجاجات وردود فعل عقب اعتقال إمام أوغلو

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة