عبدي يبحث وحدة الموقف الكردي في سوريا

قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي خلال اجتماع مع فصائل جيش الثوار ولواء الشمال شمال شرقي سوريا- 18 أيلول 2024 (قسد)

camera iconقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي خلال اجتماع مع فصائل جيش الثوار ولواء الشمال شمال شرقي سوريا - 18 أيلول 2024 (قسد)

tag icon ع ع ع

بحث قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، مع قطبي السياسة الكردية في شمال شرقي سوريا، “المجلس الوطني الكردي”، وحزب “الاتحاد الديمقراطي”، سبل الوصول لموقف كردي موحد مع إحراز تقدم بالاتفاق مع دمشق.

وقال عبدي عبر حسابه الشخصي في “إكس”، الثلاثاء 18 من آذار، إنه اجتمع مع “الاتحاد الديمقراطي” و”الوطني الكردي”، مشيرًا إلى أن موقيفهما “باعث على السرور”.

وأضاف أن الطرفين الكرديين “اجتمعا لتحديد خارطة طريق مشتركة وتوحيد الصف الكردي في المرحلة الحالية”.

وشدد على أن الاجتماع “كان الخطوة الأولى في سلسلة اجتماعات لتحقيق الوحدة الكردية”.

مظلوم عبدي لفت إلى أن الاجتماع يأتي لتحقيق “سوريا ديمقراطية تعددية، تضمن حقوق جميع المكونات”، وقال إنه عازم على إنجاح هذا الحوار.

وأمس الثلاثاء، أكد المتحدث باسم “الوطني الكردي”، فيصل يوسف، لعنب بلدي، أن الطرفين اجتمعا بحضور قائد “قسد”، مظلوم عبدي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال عضو هيئة رئاسة “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، سليمان أوسو، إن هيئة رئاسة “المجلس” عقدت اجتماعًا مع وفد من “الاتحاد الديمقراطي”.

وأضاف أوسو لعنب بلدي أن اللقاء جرى بمشاركة مظلوم عبدي، وبحضور المبعوث الأمريكي الخاص إلى المنطقة، سكوت بولز.

ولم يعلن “الاتحاد الديمقراطي” من جانبه عن الاجتماع، كما لم يشر إلى موقفه منه حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وعلى مر السنوات، نشبت خلافات بين “قسد” و”الوطني الكردي” انتهت بمنع “المجلس” من الانخراط بأي شكل من أشكال إدارة شمال شرقي سوريا، كما عملت مجموعات عسكرية موالية لـ”الاتحاد الديمقراطي” التي تهيمن على “قسد” و”الإدارة الذاتية” على اعتقال أعضاء من “المجلس”، ولا يزال جزء منهم في السجون حتى اليوم.

وسبق أن أطلقت الأطراف جلسات للوصول إلى حل، عُرفت باسم “الحوار الكردي- الكردي”، متمثلة بقطبين رئيسين هما حزب “الاتحاد الديمقراطي” الذي يمثل حجر الأساس في “الإدارة الذاتية”، و”الوطني الكردي”، ومستقلين، في تشرين الثاني 2019، لحل الخلافات بين الأطراف المذكورة، لكن الجلسات لم تفضِ لأي تغيير.

ويتركز الخلاف بين الأطراف على نقطة إدارة المنطقة، إذ يرفض “الاتحاد الديمقراطي” السماح لـ”المجلس الوطني” بالانخراط في الإدارة العسكرية والسياسية والأمنية.

اقرأ أيضًا: وساطة غربية تجمع “قسد” بـ”الوطني الكردي”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة