ضحايا في إدلب بقصف لقوات النظام
تسبب القصف المدفعي لقوات النظام على شمال غربي سوريا، بمقتل فتاة ووقوع ثلاث إصابات.
وذكر “الدفاع المدني السوري” اليوم، الأحد 17 من تشرين الثاني، أن قوات النظام قصفت بلدة تفتناز، شرقي إدلب، ما أسفر عن مقتل فتاة وإصابة ثلاثة أشخاص، مساء السبت.
واستهدف القصف أحياء بلدة تفتناز وجرى على دفعتين، قتلت الفتاة في الهجوم الأول، وأصيب ثلاثة أشخاص في الهجوم الثاني.
ونشر الدفاع المدني تسجيلات مصورة توضح الاستجابة لآثار القصف في تفتناز.
واليوم الأحد، قصفت الحواجز المحيطة لقوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط قرية كنصفرة، بريف إدلب الجنوبي.
كما استهدفت بالمدفعية الثقيلة محيط قرية البارة وقرية الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، وفق مراصد عسكرية محلية نشطة، منها “المرصد 80“.
ويأتي هذا القصف بعد أيام من قصف آخر أوقع ست إصابات في صفوف المدنيين، حين استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والمسيرات الانتحارية مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، حينها، إن قوات النظام قصفت في 13 من تشرين الثاني، بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي بثماني مسيّرات انتحارية، ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال.
وأضاف المراسل أن قوات النظام قصفت بالصواريخ والمدفعية، اليوم أيضًا، بلدات وقرى كباشين وتديل وكفر تعال ومزارع القصر شرق الأتارب في ريف حلب، دون أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين.
وتيرة القصف العسكري على مناطق شمال غرب سوريا، زادت منتصف الشهر الماضي، عقب توارد أنباء عن نية فصائل المعارضة شن عمل عسكري باتجاه مواقع النظام في حلب وإدلب.
المقاتلات الحربية الروسية شنت في يوم واحد (14 من تشرين الأول الماضي) أكثر من 25 غارة جوية على مناطق متفرقة من أرياف حلب وإدلب واللاذقية.
ويؤكد “الدفاع المدني” بشكل متكرر وجود تهديدات “خطيرة” لاستمرار تصعيد قوات النظام وقصفها للأحياء السكنية والبيئات المدنية شمال غربي سوريا، محذرًا من كارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة وتفاقم المأساة الإنسانية في المنطقة.
النظام يصعّد رغم “خفض التصعيد”
منذ مطلع العام الحالي حتى منتصف تشرين الأول الماضي، قتل 66 مدنيًا بينهم 18 طفلًا وثماني نساء، وأصيب 272 آخرون بينهم 110 أطفال و34 امرأة، في شمال غربي سوريا جراء قصف قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، وفق تقرير لـ”الدفاع المدني”.
وقع الرئيس التركي، في 5 من آذار 2020، مع نظيره الروسي، اتفاق “موسكو”، وتضمن إعلان وقف إطلاق النار اعتبارًا من 6 من اَذار 2020، على طول خط المواجهة بين النظام السوري والمعارضة.
سبق هذا اتفاق آخر وقعته روسيا وتركيا ضمن اتفاقية “أستانة” عام 2017، لـ”خفض التصعيد”، تبعته اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، ونصت على وقف إطلاق النار في محيط إدلب، لكن النظام وروسيا ينتهكان الاتفاقيات هذه باستمرار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :