قصف صاروخي يستهدف مدينة الباب شرقي حلب

أضرار خلفها قصف صاروخي استهدف مدينة الباب شرقي محافظة حلب- 24 من تشرين الأول 2024 (عنب بلدي/ وليد الإدلبي)

camera iconأضرار خلفها قصف صاروخي استهدف مدينة الباب شرقي محافظة حلب- 24 من تشرين الأول 2024 (عنب بلدي/ وليد الإدلبي)

tag icon ع ع ع

تعرضت مدينة الباب شرقي محافظة حلب لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام، أسفر عن إصابات بين المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الباب أن المدينة تعرضت، الخميس 24 من تشرين الأول، لاستهداف بعدة قذائف صاروخية طالت أحياء سكنية وسط المدينة.

ووفق معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصدرين عسكريين في مدينة الباب، فإن مصدر القصف منطقة جبلة الحمرا شرقي مدينة الباب حيث تتمركز “قسد”.

وقال “الدفاع المدني السوري” إن سبعة مدنيين بينهم أربع نساء وطفل أصيبوا بجروح، إلى جانب أضرار مادية لحقت بالمباني السكنية في مدينة الباب نتيجة استهداف بقذائف صاروخية مصدرها نقاط تمركز “قسد” والنظام السوري.

الاستهداف جاء بعد دقائق من إعلان “قسد” عن قصف مواقع تنتشر فيها قواعد تركية، ويسيطر عليها “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، بالقرب من مدينة رأس العين شمالي الحسكة، دون الإشارة لاستهداف مدينة الباب.

وقالت عبر بيان إنه في إطار “الرد المشروع” على الاستهدافات التركية لمناطق سيطرتها، نفذت عمليتين ناجحتين استهدفتا قواعد تركية وفصائل مدعومة تركيًا بالقرب من قريتي عنيق الهوى والداودية بريف رأس العين، أسفرتا عن مقتل عدد من العسكريين.

ومنذ مساء أمس الأربعاء، تشن تركيا عملية عسكرية جوية تستهدف مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا، أسفرت عن قتلى وجرحى، ودمار في البنى التحتية، وفق الإعلانات الرسمية الصادرة عن “الإدارة الذاتية” (المظلة السياسية لـ”قسد”).

وصباح اليوم، نشر المركز الإعلامي لـ”قسد” إحصائية للأضرار التي خلفها القصف، إذ قال إن الضربات، التي لا تزال مستمرة، تسببت بمقتل 12 مدنيًا بينهم طفلان وإصابة 25 آخرين بجروح بينهم إصابات خطيرة.

وقال إن المناطق الآهلة بالمدنيين، والأفران ومحطات الكهرباء والنفط وحواجز “الأمن الداخلي” كانت أهدافًا للطيران الحربي والمسير وكذلك القصف المدفعي التركي، الذي استهدف 42 موقعًا جميعها مؤسسات خدمية وأساسية، وفق “قسد”.

وجاء التصعيد التركي ضد “قسد” على خلفية هجوم وصفته السلطات التركية بـ”الإرهابي” لشركة الصناعات الجوية التركية (توساش)، في أنقرة، أسفر عن قتلى وجرحى واحتجاز رهائن، وانتهى بمقتل المهاجمين.

واتهمت تركيا حزب “العمال الكردستاني” بالوقوف خلف الهجوم.

وتعد أنقرة “قسد” امتدادًا لـ”الحزب” المحظور والمدرج على لوائح “الإرهاب” لديها.

اقرأ ايضًا: تصعيد تركي شمالي سوريا غداة هجوم أنقرة

من جانبه، أعلن وزير الدفاع التركي، يشار غولر، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، عن أن جيش بلاده دمر 47 هدفًا منها 18 شمالي سوريا، و29 في العراق، في إطار رد بلاده على هجوم أنقرة.

وأضاف أن “جميع منشآت وأنشطة التنظيمات الإرهابية ستكون هدفًا مشروعًا للقوات التركية من الآن فصاعدًا، كما كانت حتى اليوم”.

الوزير لفت إلى أن العمليات العسكرية ستسمر “بطريقة حازمة لا هوادة فيها”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة