نجا الشيخ أبو عبدو الهندي، أحد أعضاء لجنة المصالحة في بلدة بيت سحم جنوب دمشق، من محاولة اغتيال تعرض لها بالقرب من مقبرة البلدة عقب صلاة اليوم، الجمعة 26 آب.
وأوضح تجمع “ربيع ثورة” الذي ينقل أخبار جنوب دمشق، أن مجهولين استهدفوا سيارة الهندي بالرصاص بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته برصاصتين في الكتف واليد، إضافة إلى إصابة أخويه الاثنين إصابات طفيفة.
وشهد مكان الحادثة استنفارًا عسكريًا، بحسب ما نقله المكتب الإعلامي لعنب بلدي، وأشار إلى أن المحكمة العامة جنوب دمشق بدأت مباشرة عقب إطلاق النار بهدف البحث والتقصي عن الفاعل والقبض عليه.
ولم يصدر أي تعليق حول المسؤول عن إطلاق النار، حتى ساعة إعداد التقرير، عن المحكمة العامة، حديثة التشكيل، والتي بدأت عملها بشكل رسمي منتصف تموز الماضي، بعد أن اتفقت الفصائل العسكرية والمجالس المدنية وممثلون عن الأهالي على تشكيلها.
ووقعت فصائل بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا جنوب دمشق على هدنة مفتوحة مع قوات الأسد في شباط 2014، وما زالت مستمرة حتى اليوم، وتنتشر فيها فصائل معارضة أبرزها: “لواء شام الرسول” “أحرار الشام” “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”.
ويشغل الهندي منصب مسؤول ملف “المصالحة”، في بلدة بيت سحم، وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لمحاولة الاغتيال، إذ أصيب بطلقات نارية إثر استهدافه من قبل مجهولين أواخر أيار 2015.