أعلن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام، أديب ميالة، عن تصدير 8445 طنًا من الخضار والحمضيات إلى روسيا منذ بداية العام الجاري.
وقال ميالة في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الخميس 25 آب، إن “صادرات البندورة والرمان والقرنبيط إلى الأسواق الروسية بلغ 482 طنًا”.
واعتبر ميالة أن نجاح دخول المنتجات السورية إلى الأسواق الروسية، عائد إلى أسعارها المنافسة مقارنة مع الدول المصدرة الأخرى.
واقترح الوزير زيادة حجم الصادرات إلى روسيا عن طريق إنشاء العديد من المشاريع بربط مرفأ طرطوس بمرفأ في روسيا.
تصريحات ميالة تأتي بعد أسبوع من إعلان رئيس اتحاد رجال الأعمال الأوروبي الآسيوي، فيكتور كامبلوف، أنه لا يمكن أن تحلّ الخضار والفواكه السورية مكان المنتجات التركية في روسيا.
واعتبر كامبلوف، بحسب موقع “روسيا اليوم”، الجمعة 19 آب، أن المنتجات السورية حاولت أن تحل مكان التركية وتم “افتتاح بعض البيوت التجارية السورية لكنها كانت مشاريع فاشلة لم تفض إلى شيء مفيد”.
التصريحات تأتي عقب تطبيع العلاقات بين روسيا وتركيا بعد زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى روسيا، واتفاقه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على حل جميع المشاكل بين البلدين بما فيها الاقتصادية.
فموسكو كانت تعتمد بشكل كبير على الخضار والفواكه التركية، لكنها فرضت عليها عقوبات عقب إسقاط تركيا لطائرة روسية أواخر العام الماضي.
وكانت الباخرة “أورال” وصلت إلى مرفأ اللاذقية في 11 تموز الماضي، عائدة من روسيا، بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، وعلى متنها 20 طنًا من مادة البندورة الطازجة المرفوضة في ميناء التفريغ في روسيا، دون توضيح أسباب الرفض.